يدخل المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم في تربص مغلق بسيدي موسى، تحسبا لمباراة الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، ضد منتخب نيجيريا يوم 10 نوفمبر الجاري بملعب الشهيد حملاوي في قسنطينة، وللمباراة الودية ضد منتخب إفريقيا الوسطى يوم الثلاثاء 14 من نفس الشهر بملعب 05 جويلية في الجزائر بمدرب جديد وطاقم فني آخر، سيحضر الخضر لهذا اللقاء الذي لم تعد له أية أهمية، لأن المنتخب الوطني مقصى من هذه التصفيات. ط.ب سيكتشف اللاعبون المدعوون لهذا التربص، المدرب الجديد رابح ماجر الذي وطيلة السنوات الماضية، عرفوه عبر شاشات التلفزيون وفي «بلاطوهات» التحليل، على أن يكون أول اتصال بينهم بداية من اليوم، ليكتشفوا الرجل الذي لا يعرفه الكثير من اللاعبين، لاسيما المغتربون، حيث سيتعرفون عليه هذه المرة، مثله مثل جمال مناد وإيغيل مزيان، يدخل الفريق الوطني الجزائري عهدا آخر ومرحلة أخرى، يسعى من خلالها المدرب الوطني ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، إلى أن تحسين أمور المنتخب، ليعود من جديد إلى سابق عهده. وقد استدعى ماجر لهذا التربص 23 لاعبا، منهم ثمانية محليين، حيث عرفت القائمة مفاجآت، منها إبعاد كل من مبولحي وفيغولي، الأمر الذي أثار الاستغراب في الأوساط الرياضية، وهو ما جعل مدرب الخضر رابح ماجر يوضح الأمر في تصريح له للإذاعة الوطنية، حين أكد بأنه لم يبعد مبولحي نهائيا وأنه من العيب أن يستدعيه ويبقيه على كرسي الاحتياط، لأن الحارس لا يشارك بانتظام مع فريقه ران، كاشفا عن أنه ليس لديه أي مشكل مع فيغولي وأن عدم استدعائه ليس بسبب تصريحاته الأخيرة. وقبل دخول التربص، أصيب ثلاثة لاعبين من القائمة التي استدعاها ماجر، مع أنديتهم ويتعلق الأمر بكل من رامي بن سبعيني الذي سيعوضه مدافع اتحاد العاصمة فاروق شافعي، والمدافع فوزي غولام الذي استدعى المدرب الوطني شمس الدين نساخ لاعب وفاق سطيف لتعويض غيابه، بالإضافة إلى يوسف عطال الذي سيخضع لعملية جراحية على مستوى الركبة، وقد وجهت الدعوة لإسلام عروس لاعب نادي بارادو لتعويضه. ينتظر أن يعقد المدرب الوطني رابح ماجر ندوة صحفية لم تحدد الاتحادية توقيتها، ومن المفروض أن تكون اليوم أو غدا، قبل أن يتوجه الفريق الوطني إلى قسنطينة لإجراء المباراة المقررة أمام منتخب نيجيريا، حيث سيشرح اختياراته في قائمة ال23 لاعبا، والمعايير التي اعتمدها في ذلك، فقد أعاد كل من محرز وبن طالب وسليماني، وأبعد البعض من الكوادر ولو مؤقتا. فالمباراة القادمة ضد نيجيريا ستوضح الكثير من الأشياء للناخب الوطني الذي عليه أن يظهر لمسته في البداية. من جهة أخرى، يصر مساعدا المدرب الإسباني الماضي، لوكاس ألكاراز، خيسوس وميغال، على حضور تربص المنتخب الوطني الذي سينطلق اليوم بسيدي موسى، معتبرين في تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بأنهما لم يتلقيا أي شيء من قبل «الفاف» يؤكد لهما إقالتهما، وهما اللذان يملكان عقدا لمدة سنتين، وسيحضر هذين المساعدين مع محضر قضائي، وهو ما سيخلق مشكلا آخر للاتحادية.