كشف بقاط بركاني، رئيس عمادة الأطباء الجزائريين في تصريح ل»المساء»، بخصوص حملة التلقيح الاستدراكية، عن أنه لا يملك بعد أية معلومات عن موعد إعادة إطلاقها، رغم أهميتها، بالنظر إلى حالة العزوف التي عرفتها دورة مارس الماضية، غير أنه استغل الفرصة للتأكيد على أهمية التقيّد برزنامة التلقيح التي تعتبر غاية في الأهمية بالنسبة للأطفال، واصفا إياها بالإجبارية. مشيرا إلى أنه في بعض الدول المتطورة لا مجال مطلقا للحديث عن إمكانية عدم التلقيح، لأنّه أمر إجباري ومفروغ منه، على خلاف ما يحدث في الجزائر، إذ يعطي انطباعا بأن التلقيح يظل مسألة اختيارية، الأمر الذي يؤدي إلى انتشار بعض الأمراض الناجمة عن عدم التلقيح. من جهة أخرى، حمّل بركاني وزارة الصحة، مسؤولية ما حدث من تخوف وعزوف عن التلقيح ضدّ الحصبة والحصبة الألمانية، وقال؛ الوزارة اليوم مطالبة بإجراء حملة تحسيسية واسعة تسبق التلقيح، مردفا أن الوسط الملائم للتلقيح هي مؤسسات الصحة الجوارية وليست المدارس. ويضيف «لعل هذا من أهم الأسباب التي أحدثت حالة الهلع وجعلت أغلب المتمدرسين، بطلب من أوليائهم، يمتنعون عن التلقيح». مشيرا إلى أن التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية على خلاف ما تم تداوله مؤخرا، لا يشكل أي خطر على الصحة، بل هي غاية في الأهمية بهدف الوقاية من الأمراض. ❊ر. بلال