تقاسم حزبا «الأرندي» و»الأفلان» بولاية البويرة، رئاسة 34 بلدية من أصل 45 بلدية بالولاية، بأغلبية ساحقة، حاز عليها «الأرندي» بمجموع 225 مقعدا، يليه الأفالان بمجموع 217 مقعدا، فيما صنع للأفافاس والأرسيدي المفاجأة بمجموع 65 مقعدا للأفافاس، و50 مقعدا للأرسيدي، وافتك الوفاق الوطني والأمبيا رئاسة سور الغزلان والأخضرية. في الوقت الذي حاز الأفالان على 14 مقعدا بالمجلس الولائي من أصل 43 مقعدا يليه الأرندي بمجموع 13 مقعدا وضمن حزب الأفافاس وتحالف تاج والأرسيدي ما لا يقل عن 5 مقاعد لكل منهم، تقهقرت نسبة مشاركة هذه الانتخابات إلى 43.02 بالمائة بالنسبة للبلديات، و37.95 بالمائة بالنسبة للمجلس الولائي بعد تمديد عملية التصويت عبر 23 بلدية. وسيزكي إسقاط العمل بقاعدة التحالفات رئاسة الأرندي ل 17 بلدية بالولاية، ويتعلق الأمر بكل من البويرة، آيت لعزيز، عين الترك، الدشمية، الحاكمية، بشلول، أهل القصر، العجيبة، الأصنام، تاقديت، عين بسام، عين العلوي، عمر، الروراوة، الخبوزية، واد البردي وسوق الخميس، فيما خسر الأفالان جل البلديات الكبرى، وسيجلس على 17 بلدية، وهي الزبربر، معالة، قرومة، ديرة، ريدان، المعمورة، برج أخريس، الحجرة الزرقاء، المزدور، عين الحجر، قاديرية، جباحية، بئر غبالو، الهاشمية، حيزر، تاغزوت والمقراني. وفيما تراجعت نسبة المشاركة بالولاية، سجلت بلدية الحجرة الزرقاء أعلى نسبة مشاركة بلغت 69 بالمائة، عادت أضعف نسبة مشاركة إلى بلدية البويرة بنسبة 21 بالمائة على الرغم من حيازتها على أكبر هيئة ناخبة فاقت 74 ألف ناخب، وتباينت بين باقي البلديات التي لم تشفع لها قاعدة العروشية في رفع المشاركة بها بعد أن وقف التجوال السياسي وراء أغلبها، فها هو الأفالان يفقد رئاسة البلديات الكبرى، ويجد الأرندي نفسه بدون منافس عبر بلديات أخرى، ليفتك وسط هذا التباين الأمبيا رئاسة الأخضرية ثاني أكبر بلدية بالبويرة، والوفاق الوطني رئاسة سور الغزلان، فيما حاز الأفافاس على 65 مقعدا عبر 5 بلديات و8 مقاعد ببلدية عمر. ودخل الأرسيدي 10 بلديات بمجموع 50 مقعدا، مترئسا بلديتي أغبالو وآث منصور بعد أن خسر حيزر بصفر مقعد، وتقاسم باقي الأحزاب ما تبقّى من «طورطة» هذه الانتخابات التي تقدم لها 20 حزبا وقائمة حرة واحدة.