كشف مدير الموارد المائية لولاية وهران السيد جلول طرشون، أمس، عن تسجيل حالة جفاف حادة بولاية وهران، وذلك مقارنة بكامل السنوات الماضية بسبب تأخر نزول الأمطار في وقت عقد فيه الوالي لقاء خاصا بالولاية للوقوف على استعدادات المديرية لمواجهة الأزمة وتوفير الماء بالولاية. وحسب مدير الموارد المائية لولاية وهران، فإن معدل التساقطات المطرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين لم يتجاوز 12 ملم عكس السنة الماضية التي سجلت نسبة 364 ملم. فيما كانت النسبة تقدر ب 256 ملم عام 2016. وأكد مدير الموارد المائية لولاية وهران بأن الولاية، وضمن الإستراتيجية التي تم تحضيرها، قد وضعت مخططا مديرا للموارد المائية والقائمة على تزويد الولاية بمياه الشرب بصفة عادية، وبدون انقطاعات أو تذبذب في عمليات التزويد، حيث تحتاج ولاية وهران يوميا إلى ما لا يقل عن 400 ألف متر مكعب من المياه. وهي الكمية التي قال بشأنها المدير الولائي بأن نسبتها تتجاوز 80 بالمائة من كامل الحصة تأتي من خارج الولاية، عبر السدود المجاورة والتي تبقى ترهن مصير الولاية في التزود بالماء الصالح للشرب. وأكد المدير على أن المديرية، ومن خلال سلسلة برامج تسعى إلى التقليص من حجم الاعتماد على الولايات المجاورة من خلال دعم مشاريع تحلية مياه البحر والاعتماد على مشروع الماء الذي دخل الخدمة، فضلا عن انتظار استلام سلسلة مشاريع محلية، خاصة بالسدود الصغيرة والحواجز المائية في ظل حاجة الولاية إلى 45 مليون متر مكعب سنويا من مياه الشرب. وأضاف المدير بأن الولاية تتوفر اليوم على 37 حاجزا مائيا و27 بئرا كبيرا مخصصة للمستهلكين. فيما تم تخصيص 675 حاجزا مائيا و2133 بئرا لصالح الفلاحين. مؤكدا على أن الولاية تمكنت من الاستفادة من 22 مليون متر مكعب من المياه الجوفية، في وقت تمت فيه الموافقة على الترخيص لحفر 594 بئرا. كما كشف المدير عن مشاكل مازالت ترهن تحرير الولاية بخصوص التزود بماء الشرب، حيث لا تقوم محطات تحلية مياه البحر بإنتاج بكامل طاقتها والتي تبقى متذبذبة مقارنة بقدرتها الإنتاجية، وتأتي على رأس المحطات محطة الكرمة التي لا توفر سوى 1500 متر مكعب يوميا، عكس قدرتها الحقيقة التي تصل إلى 5000 متر مكعب، وهو نفس الإشكال بباقي المحطات التي تتوفر عليها ولاية وهران، فيما توفر الولاية ما معدله 65 ألف متر مكعب من المياه لصالح الشركات والمؤسسات الصناعية الكبرى التي تبقى بحاجة للماء للعمل اليومي. وعن قدرة التخزين بالولاية، والتي تبقى ضمن خطة المديرية بتوفير المياه في حالة وقوع مشاكل الندرة، كشف مدير الري بأن قدرة التخزين الحالية هامة وقادرة على تجنيب الولاية مشاكل التزود بالماء، والتي تبلغ حاليا 716 ألف متر مكعب موزعة على خزانين. فيما سيتم استلام خزان بقدرة استيعاب تقدر ب 15 ألف متر مكعب نهاية شهر ديسمبر بمنطقة وادي تليلات، إلى جانب خزان بسعة 250 ألف متر مكعب بمنطقة عين البيضاء و300 ألف لتر أخرى بخزان منطقة بلقايد. ويشار إلى أن نسبة التغطية بالماء الصالح للشرب بولاية وهران، قد بلغت 98 بالمائة، فيما وصلت نسبة التزود ب24 ساعة يوميا في حدود 98 بالمائة كذلك. كما يبلغ متوسط الاستفادة من مياه الشرب بولاية وهران إلى 185 لتر لكل ساكن، في وقت بلغ فيه عدد زبائن شركة توزيع الماء بوهران 328157 زبونا. ❊ رضوان.ق العيادات الصحية مطالبة بالمداومة يومي الجمعة والسبت أبرقت مصالح مديرية الصحة والسكان لولاية وهران، لمدراء المؤسسات الاستشفائية الجوارية والعيادات المتعددة الخدمات بضرورة توفير المداومة الكاملة بكل المصالح الاستشفائية وخاصة الاستعجالية منها وذلك يومي الجمعة والسبت المقبلين على خلفية الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف. وتأتي التعليمة أمام الأرقام التي سجلت العام الماضي بخصوص المصابين من ضحايا الاستعمال المفرط والكبير للمفرقعات بكل أنحاء الولاية، والتي خلفت عشرات المصابين الذين تعرض بعضهم لحروق وجروح خطيرة استدعت نقلهم للمستشفى الجامعي لوهران أو مستشفى الفاتح نوفمبر. والذي يبعد بمسافة كبيرة عن عدة مناطق شرق المدينة. وقد تم اتخاذ الإجراء للعمل على توفير إسعافات بالأحياء والبلديات، أمام إصرار الشباب على استعمال المفرقعات خلال الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف. علما بأن المصالح الاستشفائية لولاية وهران، كانت قد سجلت العام الماضي استقبال 620 شخصا أصيب بحروق وجروح خلال الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف بسبب استعمال المفرقعات، وقد كان من بين المصابين 72 طفلا. ❊ رضوان.ق صالون الصيدلة ينطلق اليوم بمشاركة 52 عارضا تنطلق اليوم الخميس بمركز الاتفاقيات حمد بن أحمد بوهران أشغال الصالون الأول للصيدلة والرفاهية اليومية «فارمكس»، سيشرف على افتتاحه المدير العام للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء الدكتور تيجاني حسان هدّام والمدير العام للضمان الاجتماعي لغير الأجراء الدكتور يوسف شوقي عاشق، إضافة إلى باحثين بالوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الصحية بوهران. وستعرف هذه الفعالية الطبية مشاركة 52 عارضا، يمثلون 72 مؤسسة مصنعة للأدوية صيدلانية محليا وعالميا، حسبما أكده مدير وكالة الاتصال المنظمة الدكتور ياسر بدور، إلى جانب حضور خبراء في مجال التسويق والباحثين والمقيمين والطلاب في الصيدلة، حيث سيكون الصالون فضاء لتبادل التجارب والأفكار والابتكارات المسجلة في مجال الصناعة الصيدلانية، كما برمج على مدار ثلاثة أيام من عمر هذا الصالون العديد من المحاضرات والورشات، ينشطها خبراء مختصون، بحيث سترتكز أغلب المداخلات على الأثر الاقتصادي والاجتماعي لاستهلاك الأدوية في الجزائر، إضافة إلى تنظيم دورة تكوينية في مجال بيع الأدوية وفق المنظمين. ❊ خ.نافع