يصل تربص المنتخب الوطني للاعبي البطولة الوطنية، إلى النهاية اليوم، بعد أن دخله 21 لاعبا من العناصر الوطنية الأحد الماضي، ويختتم ب 15 فقط، بعد أن سُرح كل من جابو والعمري في اليوم الأول بداعي الإصابة، تبعهما كل من درفلو، زيتي، بدران وبوهنة في اليوم الثاني، لنفس الأسباب، ليفشل هذا التربص الذي أراد ماجر من خلاله أن يقف على إمكانيات كل اللاعبين، ولم يتوقع مغادرة ستة لاعبين بسبب الإصابة. ولم يستدع الناخب الوطني لاعبين آخرين لتعويض المغادرين، إذ إن المباراة الودية التي كانت مقررة ضد منتخب الإمارات، أُلغيت. وبرمج ماجر حصتين تدريبيتين في اليوم للاعبيه. وفي أول تربص له مع اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الوطنية، أكد الناخب الوطني على أن يكونوا في مستوى الثقة التي وضعها فيهم باستدعائهم إلى المنتخب، وقال إن هناك العديد من العناصر التي تستحق أن تلعب في الفريق الأول، غير أنه بسبب سوء الحظ أو اللامبالاة لم يُستدعوا، مشيرا إلى أنه سيحاول تصحيح هذا الأمر، وأنه لن يعطي هدايا لأيٍّ كان، وأن على كل لاعب أن يثبت أنه يستحق مكانته في الفريق الوطني. ومن المقرر أن يجري الخضر تربصا آخر مع بداية شهر جانفي المقبل بمركز التحضير بسيدي موسى؛ مواصلةً لسلسلة التربصات التي يريدها ماجر في كل شهر لاكتشاف اللاعبين واختيار الأحسن منهم في الفريق الأول. وسيلعب الخضر مباراة ودية خلال هذا المعسكر الثاني. ولم يتم الفصل بعد في المنتخب الذي يواجهه رفقاء شاوشي، غير أنه من المؤكد أن يكون مع فريق إفريقي، لن تكون له ارتباطات مع تواريخ الفيفا، مثلما سبق لماجر أن أكد على ذلك في تصريحه السابق لموقع الاتحادية على الأنترنت. ❊ط. ب
