دخل قرار تحويل سيارات الأجرة للخطوط الرابطة ما بين الولايات من المحطة القديمة بالحمري نحو المحطة الجديدة بإيسطو شرق الولاية، أوّل أمس، حيز التنفيذ بعد موافقة نقابة الناقلين، حيث حُوّلت الخطوط التي تشتغل بين وهران، مستغانم، غليزان، تيارت والشلف، على أن تحوَّل جميع الخطوط مع الشهر المقبل. وأبدى رئيس اتحاد الناقلين بوهران، تحفّظه من المحطة الجديدة لعدم اكتمال الأشغال بها، ونقص بعض المرافق الضرورية، وانعدام الأمن والإنارة، إلى جانب وجود الأرصفة التي تفصل بين المركبات ومن المفروض، حسبه، أن تخصَّص لموقف الحافلات، وهو ما يسبب ضيق المحطة عندما تحوًّل إليها الخطوط الباقية، ويتعلّق الأمر بكل من تلمسان، عين تموشنت، سيدي بلعباس، سعيدة، البيّض ومشرية. من جهته، طمأن مدير النقل السيد مختار رزوق أصحاب سيارات الأجرة المحوَّلين إلى المحطة الجديدة، بأن الأشغال الباقية ستستكمل، وتخصّ تهيئة المرافق الضرورية، ومن المرتقب أن تنتهي نهاية شهر يناير المقبل. وأكد أن عملية تحويل سيارات الأجرة ستتم على مراحل، على أن تحوَّل جميع الخطوط نهاية الشهر المقبل بما فيها محطة 19 جوان، إلى جانب تعيين مسيّر للمحطة. المحطة الجديدة استحسنها العديد من المسافرين الذين التقتهم «المساء» وعبّروا عن ارتياحهم لهذا الفضاء الذي تتوفر فيه جميع الشروط، عكس المحطة القديمة التي يعود تاريخ تواجدها إلى سنوات طويلة. ❊خ. نافع تقلّص مساحة إنتاج الحمضيات بوهران ... ضرورة مرافقة الفلاحين وتشجيع المزارعين تعمل مصالح مديرية الفلاحة بوهران بالتنسيق مع مختلف المصالح المهتمة بإنتاج الحمضيات كالغرفة الفلاحية، على دعم إنتاج الحمضيات، والعمل على الرفع من القدرات الإنتاجية لدى مختلف الفلاحين المهتمين بالعمل في هذه الشعبة المهمة. أوضحت المصالح الفلاحية المعنية أن تقلص إنتاج وزراعة الحمضيات وصل إلى أدنى مستوى لم تعرفه ولاية وهران منذ عدة سنوات، حيث تقلصت المساحات المخصصة لإنتاج البرتقال بمختلف أنواعه، إلى أقل من 200 هكتار، وهو ما يعدّه الفلاحون من المؤشرات السلبية، خاصة أن الولاية تعمل حاليا على توفير مختلف أنواع البرتقال من منتوج الولايات المجاورة لها، لا سيما غليزان وغيرها، وهو ما يراه عدد من المزارعين أمرا غير مقبول تماما. تعادل المساحة الإجمالية التي كانت تنتج البرتقال بشكل منتظم بولاية وهران، 400 هكتار، إلا أن الأمور انقلبت في الآونة الأخيرة، حيث تقلصت المساحة المزروعة إلى 200 هكتار، وهو ما جعل المصالح المختصة بمديرية المصالح الفلاحية وغرفة الفلاحة تدق ناقوس الخطر، مطالبة بضرورة العمل الفعلي والميداني على إيجاد الحلول المناسبة، والاجتهاد لمعرفة أسباب تقلص المساحة المنتجة إلى النصف. وحسب آخر الإحصائيات التي تملكها مصالح مديرية الفلاحة بوهران، فإن مساحة إنتاج فاكهة اليوسفي «المندرين» ببلديتي بوتليليس ومسرغين، كان يعادل 150 هكتارا، لتتقلص المساحة المزروعة إلى أدنى من 80 هكتارا، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال عن السبب الفعلي وراء تقلص المساحة الإنتاجية، خاصة أن البرتقال المنتج بالولاية، من أحسن وأجود الأنواع. إلى جانب ذلك، عرفت أنواع أخرى من البرتقال على شاكلة «الطامسون»، تقلصا كبيرا في الإنتاج رغم الوفرة في المنتوج على مستوى بلديات السانيا والكرمة وطفراوي وغيرها من البلديات الأخرى المهتمة بإنتاج هذه الأنواع من الحمضيات، كما يبقى تدخّل المختصين والتقنيين الزراعيين، ضروريا لإيجاد الحلول الكفيلة بذلك. ❊ج. الجيلالي صالون نهاية السنة بوهران.... صالون نهاية السنة بوهران انطلقت فعاليات صالون نهاية السنة، أمس، بمؤسسة التظاهرات الاقتصادية والثقافية قصر المعارض وهران، بحي المدينة الجديدة، وهو الصالون الذي يعرف مشاركة نوعية لأكثر من 90 عارضا من داخل وخارج الوطن. وحسب السيد محمد واعد المدير العام للمؤسسة، فإنّ هذه التظاهرة تُعدّ فرصة سانحة أمام العائلات لاقتناء حاجياتها بأسعار تنافسية مع نهاية السنة. وكشف المدير العام لقصر المعارض بوهران، أن ما يناهز 90 عارضا يشاركون في فعاليات الصالون من داخل وخارج الوطن، ويعرضون سلعا مصنّعة محلية، على غرار الأثاث والأواني والمواد البلاستيكية والتجهيزات الكهرومنزلية والمواد الغذائية المختلفة، إلى جانب الملابس وتجهيزات المطابخ. كما خصصت المؤسسة ساحة المعرض لألعاب الأطفال. كما يشارك في المعرض عارضون من خارج الوطن، يمثلون دولة سوريا وتركيا والصين وعددا من الدول الإفريقية. وأكّد المدير أن الصالون أصبح يعرف رواجا كبيرا في وقت كانت المؤسسة حققت رقما قياسيا في عدد الزوار خلال السنة الجارية، في انتظار تنفيذ برنامج سنة 2018 الذي سيكون حافلا ويأخذ طابعا دوليا. ❊رضوان. ق