يُنتظر أن تستلم مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية وهران، خلال الشهر المقبل، مشروع المسجد الجديد بحي البركي، والذي سيحمل تسمية مسجد الأمير عبد القادر، وهو المشروع الذي سيقدَّم كهبة من شركة "تورسالي" التركية لصناعة الحديد والصلب، والتي تكفلت بكامل الإنجاز. وحسب مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية وهران، فإن المشروع يُعد من بين أهم المشاريع الخاصة بإنجاز المساجد الحديثة بولاية وهران، بعد المسجد القطب عبد الحميد ابن باديس الذي أُنجز كذلك من طرف نفس الشركة التركية، وكانت أشغاله متوقفة لأكثر من 5 سنوات. ويتوفر مسجد الأمير عبد القادر الواقع بحي ابن سينا "البركي سابقا"، على تقنيات حديثة في التسيير، ومساحات خضراء ومناظر وتحفة معمارية بامتياز، إلى جانب موقعه بالطريق الاجتنابي رقم 3 والرابط وهران بالمناطق الجنوبية والغربية للولاية. ويضم المسجد الجديد الذي يتربع على مساحة كلية تقدر ب 14000 متر مربع، باحة للمسجد تستوعب 3000 مصل، إلى جانب مساحة خارجية تستوعب 5000 مصلّ، لتصل طاقته الاستيعابية إلى 8000 مصل. وقد قُدرت ميزانية المشروع ب 80 مليار سنتيم. وسبق لمسؤولي شركة "تورسالي" أن أكدوا أن إنجاز المشروع جاء كعربون صداقة بين الجزائر وتركيا وتوطيد علاقات الأخوة والتواصل بين الشعبين، علما أن شركة "تورسالي" كانت أعلنت عن مشروع آخر لترميم كل من قصر الباي ومسجد الباشا التاريخي بحي سيدي الهواري، حيث تم توقيع اتفاقية خاصة للمشروع الذي سيقدم كهبة من طرف الشركة، غير أن المشروع لم ينطلق بعد بسبب مشاكل تقنية وإدارية مازالت تعرقل المشروع، وعلى رأسها تأخر انطلاق مشروع ترميم هيكل شاطوناف، والذي استفادت منه شركة تركية بمبلغ 200 مليار سنتيم. ❊ رضوان.ق اتفاقية بين مديرية البيئة بوهران وشركة خاصة ... نحو استرجاع 1000 طن يوميا من الحديد وقّعت مديرية البيئة لولاية وهران ممثلة في مركز ردم النفايات، اتفاقية مع شركة خاصة متخصصة في مجال استرجاع النفايات وتدويرها ورسكلتها، وهي الاتفاقية التي سيتم بموجبها استفادة الشركة الخاصة من استغلال النفايات الصلبة واستخراج الحديد منها، والقضاء على ظاهرة رمي الحديد لإعادة استخدامه. وحسب مصالح مديرية البيئة بولاية وهران، فإن الاتفاقية المبرمة مع الشركة الخاصة، دخلت حيز التطبيق الشهر الجاري، وستمكن من استخراج كميات كبيرة من النفايات الصلبة مع استقبال مركز ردم النفايات عبر مركزه بمنطقة عين البيضاء، أطنانا من مخلفات هدم البنايات في إطار عمليات الترحيل المختلفة التي تقوم بها السلطات المحلية، فضلا عن استقبال مختلف المخلفات الناجمة عن عمليات الهدم أو البناء، والتي تحتوي على كميات كبيرة من الحديد، الذي يبقى غير مستغل رغم أهميته وكمياته المعتبرة، إذ يمكن استغلالها وإعادة رسكلتها بما يضمن إنتاج أطنان من الحديد غير المستغل عبر مركز ردم النفايات، وهو ما تسعى الشركة الخاصة لتنفيذه. وقد كشف مسيّر الشركة أن في إطار الاتفاقية قامت الشركة باقتناء تجهيزات خاصة للبحث عن الحديد بداخل المخلفات، وفق تقنيات عالية تعتمد على المغناطيس، وهي تقنية معمول بها دوليا، حيث سيتم العمل على استخراج 1000 طن يوميا من مخلفات الحديد في المرحلة الأولى، على أن ننتقل إلى 2000 طن يوميا، من خلال الرفع من عملية البحث واستخراج النفايات الحديدية من النفايات والمخلفات الصلبة. وأكد مسيّر الشركة التي انطلقت في مشروعها منذ سنوات، أنه تمكن من استخراج 570 طنا من الحديد المسترجع عام 2017. وقد كانت الانطلاقة من ولاية وهران بإنجاز أول مصنع لاستعادة الحديد ومخلفاته المتنوعة التي كانت ترمى بالعراء. ❊رضوان.ق المنطقة الصناعية الجديدة بطفراوي ... استفادة 20 مستثمرا من قطع أرضية كشفت مصادر مؤكدة من بلدية طفراوي بوهران، أنه تم تمكين 20 مستثمرا خاصا من قطع أرضية خاصة بالاستثمار الصناعي بالمنطقة الصناعية الجديدة لهذه البلدية، والتي تتربع على مساحة 87 هكتارا قابلة للتوسع، حيث ستحتضن عددا من المشاريع التي ستعود بالنفع على المنطقة من خلال توفير عشرات مناصب الشغل. وحسب مدير الصناعات بولاية وهران السيد عبد الرحيم خلدون، فإن هذه المنطقة مخصصة لفئة المستثمرين في المجال الزراعي والغذائي أو الصناعات التحويلية الخاصة بالمواد الغذائية أو تربية الحيوانات والماشية والأعلاف وكل ما له علاقة بالصناعات التحويلية في مجال الصناعات الغذائية، الأمر الذي يؤكده رئيس بلدية طفراوي، الذي قال بأن مصالح البلدية تعمل بالتنسيق الكامل مع مختلف المديريات التنفيذية، لا سيما مديرية الصناعة والمناجم، التي تعمل على توفير مختلف العقارات الصناعية لهذه الفئة من المستثمرين، قصد تمكين المنطقة كلها من استغلال مختلف ثرواتها الاستغلال الأمثل. وحسب مصالح الولاية والمصالح التقنية لبلدية طفراوي، فإنه تم تقسيم هذه المنطقة الصناعية إلى 53 قطعة أرضية، خاصة بكافة المعنيين من المستثمرين الفاعلين في مجال الاستثمار بمختلف أنواعه. وتُعد هذه المنطقة من بين المناطق الصناعية 17 التي توجد بولاية وهران، على غرار مناطق النشاط المتواجدة عبر مختلف البلديات، لا سيما بلديات سيدي بن يبقى وحاسي بونيف وحاسي عامر ومسرغين وعين البية وغيرها، والتي مكنت المستثمرين بها من تفعيل عمليات الاستثمار المختلفة، وفتح مناصب شغل جديدة ومتعددة للبطالين على مستوى هذه البلديات، التي بدأت، في الآونة الأخيرة، تعرف بعض التحسن في التقليل من نسبة البطالة بها. وفي هذا الإطار، لا بد من التذكير بخارطة الطريق الجديدة التي اعتمدتها مصالح مديرية الصناعة والمناجم بولاية وهران، والتي تعتمد على تمكين مختلف المستثمرين من العقار الصناعي، وفتح فرص العمل أمامهم من أجل خلق الثروة وتنويع مصادر الدخل الضريبي والجبائي للخزينة العمومية. ❊ ج . الجيلالي