أجريت عملية القرعة الخاصة بتحديد سكنات 1550 مستفيدا من سكان بلدية قسنطينة، وهي العملية التي أشرف عليها رئيس دائرة قسنطينة السيد عز الدين عنتري، الذي أعلن أن عملية الترحيل ستكون خلال الأسابيع القليلة القادمة بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية الأمنية المتعلقة بالعملية. وأكد رئيس الدائرة أن هذه الحصة تدخل في إطار حصة 3 آلاف سكن اجتماعي إيجاري مخصصة لبلدية قسنطينة، إلى جانب كونها تندرج في إطار مجهودات الدولة لتحسين معيشة السكان، وتمكين المواطنين من طالبي السكن الاجتماعي من سكنات لائقة. وقال إن عملية القرعة جاءت بتعليمة من الوالي عبد السميع سعيدون، الذي تعهّد بإجراء العملية قبل نهاية شهر جانفي الجاري. وبخصوص عملية الإسكان، أكد رئيس الدائرة أنها ستكون بعد إتمام كل الإجراءات الإدارية والأمنية وملاءمة الأحوال الجوية، مضيفا أن عملية ترحيل السكان لم يتم ربطها بتاريخ معيّن. وقال إنها ستكون خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتشمل 3 آلاف سكن، ليكشف عن قرب توزيع السكنات الخاصة بسكان المدينة القديمة واستمرار عملية توزيع السكنات طيلة السنة الجارية؛ من أجل توزيع حوالي 8 آلاف سكن بولاية قسنطينة في مختلف الصيغ إلى غاية السداسي الأول من سنة 2019. ودعا رئيس دائرة قسنطينة كل الراغبين في الحصول على سكن اجتماعي، إلى التقدم من مصالح السكن التابعة للدائرة على مستوى حي دقسي عبد السلام، من أجل إيداع ملفاتهم، معتبرا أن صيغة الإيجاري الاجتماعي ستكون خاصة أيضا بأصحاب السكنات الهشة والمتأخرين من أصحاب الأكواخ وحتى الانزلاق. وقال عز الدين عنتري إن كل مستفيد سيتم تسجيله في البطاقية الوطنية لتفادي أي تحايل، مضيفا أن كل من ثبت تحايله سيتابَع قضائيا من طرف مصالح الدائرة. وقال إن المتخلفين من قائمة 1550 والمقدر عددهم حوالي ب 60 حالة، سيتم مراجعة ملفاتهم بالتدقيق قبل الفصل فيها، بعدما وقع تشابه في الأسماء شمل 24 مستفيدا أو نقصا في الملفات. وعرفت عملية القرعة التي انطلقت في حدود الساعة العاشرة صباحا، أجواء تنظيمية محكمة من طرف أعوان الدائرة، ديوان الترقية والتسيير العقاريين وحتى أعوان قاعة الحفلات أحمد باي، كانت الفرحة بادية على المستفيدين الذين عاد إليهم الأمل في الحصول على سكن بعد سنوات من الانتظار. للإشارة، فإن القائمة المعنية بعملية القرعة تم الكشف عنها في صيف 2016. وجاءت الثانية خلال هذا الأسبوع بعد عملية القرعة التي شهدتها بلدية الخروب يوم الأحد الفارط، والتي شملت أكثر من 1400 مستفيد. ومن المنتظر أن تُتبع العملية بالكشف عن قائمة تضم حوالي 1500 مستفيد من دائرة قسنطينة، سيتم الإعلان عنها قريبا. ❊ زبير.ز تحويل الناقلين من بوالصوف إلى محطة بالما الجديدة تم، أول أمس، تحويل الناقلين العاملين على مستوى محطة نقل المسافرين بحي بوالصوف عبد الحفيظ بقسنطينة، إلى محطة نقل المسافرين بقطب التبادل الواقعة بالمنطقة الصناعية بالما، بعد قرار من الوالي عبد السميع سعيدون، الذي وقف على الوضعية المزرية التي تعرفها محطة النقل بمنطقة بوالصوف. وقد تم تحويل جل الخطوط الخاصة بسيارات الأجرة والحافلات والبالغ عددها أزيد من 20 خطا، على غرار ولايات الجهة الغربية كسطيف، العلمة، البرج وغيرها، وذلك بشكل مؤقت، إلى قطب التبادل الواقع بالمنطقة الصناعية بالما، حيث تمت عملية إعادة تهيئة القطب الذي أشرف على تدشينه وزير الأشغال العمومية خلال زيارته للولاية أول أمس، ومست عملية التهيئة جميع أجزائه؛ من تنظيف وإصلاح للإنارة العمومية ورسم للخطوط وتحديد أماكن الركن والتوقف. كما خضعت جل طرقات المنطقة الصناعية لإعادة تزفيت؛ تمهيدا لإعادة فتح المحطة، وتحويل الناقلين العاملين على مستوى محطة بوالصوف إليها، قبل أن تخضع هذه الأخيرة لرد الاعتبار والترميم من قبل مصالح البلدية، خاصة أنها تعيش وضعية كارثية وتدهورا كبيرا بسبب انعدام النظافة والنقص الفادح في الخدمات التي يشتكي من قلّتها الناقلون والمسافرون على حد سواء، إضافة إلى نقص الأمن خاصة خلال الفترة الليلية، حسبما أكد الناقلون. جدير بالذكر أن رد الاعتبار لمحطة المسافرين الغربية بمنطقة بوالصوف عبد الحفيظ، ليس الأول من نوعه، حيث تم رد الاعتبار لمحطة المسافرين الشرقية "صحراوي الطاهر" التي أغلقت أبوابها شهر أكتوبر من سنة 2014، لتُفتح مجددا بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وتم تدشينها سنة 2016 بمبلغ مالي فاق 20 مليار سنتيم. ❊ شبيلة.ح