تمكنت قوات الشرطة القضائية لأمن ولاية تمنراست من حجز مليونين ومائة وألفي قرص مهلوس مستورد عن طريق التهريب ومعدة للتسويق بطريقة مخالفة للتنظيمات المعمول بها مع توقيف المشتبه فيه حسبما أورده أمس، بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وأوضح ذات البيان أن هذه العملية تندرج في إطار مكافحة الجريمة والآفات الاجتماعية بكل أنواعها داخل المناطق الحضرية للوطن، بحيث تعود وقائع هذه القضية إلى «استغلال عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية تمنراست معلومات تؤكد وجود مواد محظورة داخل مسكن بوسط المدينة، مهيأة للترويج». وعلى إثر تفتيش مسكن المشتبه فيه بعد الحصول على إذن من وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تم ضبط وحجز هذه الكمية المذكورة وتوقيف المشتبه فيه ليتم إنجاز ملف قضائي مع إرساله إلى الجهات القضائية المختصة». من جهة أخرى، وفي إطار مساعي مصالح الشرطة للتصدي لكل أشكال تهريب الوقود، تمكنت عناصر الشرطة بولاية تمنراست من حجز 16.000 لتر من البنزين مهيأ للتهريب وتوقيف المشتبه فيه. وتم ذلك بعد تلقي معلومات مفادها قيام أحد الأشخاص بنقل كمية معتبرة من البنزين الموجه للتهريب، حيث تم تكثيف دوريات ووضع نقاط مراقبة فجائية بوسط المدينة، أسفرت عن توقيف شاحنة وإخضاعها للمراقبة الإدارية والأمنية، حيث عثر بداخلها على هذه الكمية من البنزين وتحويل المشتبه فيه إلى مقر المصلحة لاستكمال إجراءات التحقيق. وفي سياق متصل، تمكنت قوات الشرطة التابعة لأمن ولايتي ورقلة ومعسكر من حجز 9950 وحدة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام كانت موجهة للبيع بطريقة غير شرعية. وقائع العملية الأولى تعود لاستغلال عناصر الشرطة بأمن دائرة تقرت لأمن ولاية ورقلة، معلومات مفادها نقل أحد الأشخاص كمية من المشروبات الكحولية على متن شاحنة بطريقة غير شرعية على مستوى قطاع الاختصاص، مباشرة بعد توقيف الشاحنة وإخضاعها لعملية التفتيش عثر على 8880 وحدة من مختلف أنواع المشروبات الكحولية. وبخصوص العملية الثانية، فقد نفذت من طرف عناصر الشرطة بأمن دائرة المحمدية لأمن ولاية معسكر باستغلال معلومات مفادها متاجرة أحد المشتبه فيهم بالمشروبات الكحولية، مستغلا بذلك مسكنه العائلي، وبموجب إذن من وكيل الجمهورية المختص إقليميا لتفتيش المسكن، باشرت عناصر الشرطة البحث لتعثر وتحجز 1070 وحدة من المشروبات الكحولية.