اتهم والي ولاية قسنطينة، عبد السميع سعيدون بعض الأطراف باستغلال ملف السكن لمحاولة زعزعة أمن واستقرار الولاية من خلال تحريضهم لعدد من المواطنين الذين ينتظرون سكناتهم الاجتماعية للخروج إلى الشارع والقيام بعديد الاحتجاجات للمطالبة بنشر قوائم أخرى للمستفيدين. وقال الوالي إن هذه الأطراف تحاول خلق الفتنة لخدمة مصالحها وكذا إدخال غرباء عن السكن للقوائم كما حدث في القائمة السابقة الخاصة ب 1450، والتي كانت قد أجريت القرعة الخاصة بها منذ 4 سنوات فارطة وضمت عددا من الدخلاء حسب الوالي. وخلال إشرافه نهار أمس، على تسليم مفاتيح السكنات الخاصة بمشروع 434 وحدة سكنية تساهمية بالوحدة الجوارية رقم 5 بالمدينة الجديدة علي منجلي بعد أزيد من 24 سنة من التأخر بسبب عدم استكمال المرقي لأشغال الطرق والشبكات المختلفة، على الرغم من انتهاء إنجاز السكنات، دعا سعيدون مواطني الولاية للصبر ووضع الثقة في المسؤول الأول وغلق الأبواب أمام المحرضين، حيث تعهد بتوزيع السكنات الاجتماعية على مستحقيها في أقرب الآجال واعدا مواطني ولايته أنه سيكون حريصا بصفة شخصية على ملف السكن بأنواعه الذي يعد حسبه ملفا ثقيلا ومهما بعاصمة الشرق بالنظر إلى الحصة الكبيرة التي استفادت منها الولاية. كما كشف الوالي أن المستفيدين من حصة 3 آلاف وحدة سكنية اجتماعية بالمدينة الجديدة ماسينيسا سيكونون على موعد شهر فيفري الداخل لتسلم مفاتيح سكناتهم الجديدة، يليها مباشرة تسليم مفاتيح ال1400 وحدة سكنية الموجهة لمستفيدي بلدية الخروب. من جهة أخرى، كشف والي الولاية عن تخصيص 12 مليار سنتيم من ميزانية الولاية لفائدة مشروع «عدل» بمنطقة الرتبة، حيث سيتم تخصيص المبلغ المذكور لربط المشروع بالكهرباء لتسليمه لمستحقيه في الآجال المحددة، كما ثمّن المتحدث مجهودات الحكومة بعد أن رصدت مبالغ مالية معتبرة سيتم الإفراج عنها خلال الأسابيع المقبلة في إطار ميزانية 2018، وهي المبالغ التي سيتم توجيهها للاستكمال التهيئة الخارجية بمختلف المشاريع السكنية.