كشف السيد جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، خلال الندوة التي نشطها، أمس، على هامش تنصيب اللجنة الولائية لإحصاء انجازات الرئيس منذ سنة 1999 بدار الثقافة قنفوذ الحملاوي، أن هناك العديد من أمناء المحافظات الولائية للحزب مهددون بالتنحية بعد أن تبين خروجهم عن الصف المرسوم خلال الاستحقاقات الماضية. ولد عباس استغل فرصة لقائه بالمنتخبين ومتعاطفي الحزب، ليؤكد أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة فصل في ملف الخوصصة، منوها بالرؤية الاستشرافية من خلال ما صرح به لمجلة أكسفورد بيزنس قروب والتي تحدث فيها، يقول ولد عباس، عن النموذج الاقتصادي للنمو 2018 /2030 الذي يحافظ على المنشات العمومية الإستراتجية. مضيفا في معرض حديثه أن الرئيس وجه رسالة قوية تحمل بين طياتها الشراكة بين القطاعين طبعا دون المساس بالسيادة الوطنية خاصة وأنه حرص على أن المكاسب الاجتماعية التي تبقى التزاما بالمبادئ الأساسية التي تضمنها بيان أول نوفمبر 1954. ودعا ولد عباس إلى ضرورة أن تكون هذه الشراكة ناجعة وأن يكون القطاع الخاص منتجا ومساهما في خلق الثروة وتوفير مناصب الشغل مع إعطاء الأولوية للاستمارات الوطنية قبل الأجنبية. الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عاد للحديث إلى "الحرب الكلامية" بينه وبين أحمد أويحي، وقال إن ذلك لا يعدو أن يكون منافسة بين حزبين سياسيين وأن أويحيى صديق قديم وأن صداقتهما تعود لسنة 1993، مؤكدا في هذا السياق أن رئيس الجمهورية هو من يفصل في هذا التنافس الذي ليس سوى اختلاف في كيفيات التسيير فقط. ولد عباس قال أن الأفلان يبقى القوة الهادئة والأول في البلاد، مضيفا "سنبقى نساند برنامج رئيس الجمهورية". ومن باب الوفاء بالعهد "نحن نعمل على تشكيل لجان مهمتها إحصاء إنجازات الرئيس بوتفليقة منذ سنة 1999 سنة اعتلائه سدة الحكم"، داعيا المنتخبين للتقرب أكثر من المواطنين والتكفل بانشغالاتهم وفتح أبواب الحوار كون البلدية هي اللبنة الأساسية لبناء للدولة.