أعلن وزير الصحة والسكان إصلاح المستشفيات السيد مختار حسبلاوي، أول أمس، أن نتائج الدراسة التي تعدها الوزارة بالتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة «ستابس»، بخصوص حول عوامل الإصابة بالأمراض المزمنة غير المتنقلة على غرار السرطان، سيتم الكشف عنها قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية. أكد وزير الصحة في رده عن سؤال شفهي للنائب خمري، بلدية بخصوص نقص التكفل بداء السرطان، أن منظمة حقوق الإنسان ليس لها دراية بالأرقام الأخيرة حول الإصابة بأمراض السرطان، مشيرا إلى أن مديرية الصحة العمومية و المعهد الوطني للصحة هما الهيئتان الوحيدتان اللتان تقومان سنويا بإحصاء عدد الإصابات والوفيات بسبب هذا المرض. وكل الأرقام والتقارير الصحية التي تتم حول هذا المرض يقول حسبلاوي يتم مراقبته من طرف المنظمة العالمية للصحة ، مع العلم أنه يتسبب سنويا في 11 بالمائة من حالات الوفيات مع إحصاء 42720 إصابة جديدة سنويا، بمعدل 106.8 إصابة من أصل 100 ألف ساكن. وعلى هذا الأساس، يقول حسبلاوي، جعل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، من مكافحة السرطان ورشة رئاسية للخروج بمخطط وطني لمكافحة هذا الداء يمتد من 2015 إلى 2019، وهو يتضمن مجموعة من النشاطات الوقائية عبر الكشف المبكر و الفحص والعلاج عبر 41 مصلحة موزعة عبر 48 ولاية، وتقترح العلاج والمرافقة الطبية عبر 77 وحدة. من جهة أخرى تم تدعيم الصيدلية المركزية بميزانية خاصة لاقتناء كل الأدوية الخاصة بعلاج الأورام الخبيثة، مع فتح 28 مصلحة للعلاج بالأشعة، وهناك مشاريع لتعميم العلاج بالأشعة عبر عدد من الولايات على غرار بشار، وادي سوف، أدرار، وهران، سيدي بلعباس، تلمسان، عنابة. ❊ نوال / ح