شهدت مختلف قباضات الضرائب عبر دوائر ولاية خنشلة إقبالا محتشما من طرف أصحاب المركبات، بعد انطلاق عملية اقتناء قسيمة السيارات يوم الخميس الماضي، المصادف للفاتح مارس، وقد أكدت بشأنها مديرية الضرائب أن أسعارها لم تعرف تغييرا، ومتوفرة في مختلف المكاتب والقباضات. رغم تطمينات وزارة المالية ودعوتها المواطنين أصحاب المركبات للالتزام القانوني بشراء القسيمة، طيلة أيام هذا الشهر الجاري، وتفادي طوابير الانتظار، إلا أن المواطنين هذه السنة وعلى غير العادة، لم يولوا اهتماما بالقسيمة، حيث بدت مكاتب القباضات الرئيسية بمدينة خنشلة المخصصة لبيع قسيمة السيارات شبه فارغة، فيما راح بعض أصحاب المركبات يؤكدون مقاطعة شراء القسيمة وربطونها بتدهور وضعية شبكة الطرق داخل النسيج العمراني لمدن ولاية خنشلة، وأكدوا أن عائدات هذه القسيمة المقدرة بالملايير كانت من الأجدر أن تستغل في تهيئة المساك لتسهيل حركة المرور. كما عبر بعض السائقين من تذمرهم الشديد من الوضعية العشوائية للمهملات والحفر والأخاديد في أغلب المحاور والطرق التي سببت أضرارا كبيرة لمركباتهم، فيما أكد بعض المواطنين التزامهم بالواجب القانوني المتمثل في شراء قسيمة السيارات واقتنائها خلال هذا الشهر الجاري، في حين صرح بعض العاملين بمكاتب قباضات الضرائب أن عزوف المواطنين على اقتناء قسيمة السيارات هذه السنة، وخلال هذا الأسبوع الأول على انطلاق هذه العملية، لم يكن بالعدد الذي كان في السنوات السابقة. ❊ ع.ز