أشرف اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني ظهر أمس، بمركز الرياضات والترفيه للأمن الوطني بباينام الجزائر، على مراسم حفل تكريم عدد من منتسبات للأمن الوطني في عيدهن السنوي، عرفانا بما تسهم به المرأة الشرطية في توفير الأمن للمواطن والوطن، بحضور أعضاء من الحكومة، شخصيات وطنية وفاعلين من المجتمع المدني، كما تم بالمناسبة، تكريم عدد من المجاهدات ونساء من قطاعات وهيئات مختلفة. وتحتفي المديرية العامة للأمن الوطني باليوم العالمي للمرأة المصادف ل8 مارس من كل سنة، تقديرا للمسار الحافل بالإنجازات للمرأة الجزائرية ودورها في مسيرة البناء والتطوير، على غرار المرأة الشرطية وما أصبحت تعرف به في خدمة المجتمع، وتأديتها لمهام الشرطة الجزائرية بمختلف تخصصاتها، لاسيما الشرطة العلمية، التكوين، التوعية وحماية الأطفال والمرأة، حيث تقلدت مناصب قيادية بكل كفاءة واقتدار، معززة موقع المرأة الجزائرية في بناء الصرح الاجتماعي الوطني. وفي كلمة المدير العام للأمن الوطني، قرأتها رئيسة خلية الاتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني، أكد بأن «المرأة الشرطية وزميلاتها العاملات بقطاعات أخرى، على درب سالفاتها، محل تقدير من لدن الجميع، نظير مساهمتها الجدية في تحريك دواليب التنمية وفق الاستراتيجية الشاملة التي أقرها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الداعية إلى ضرورة إشراك كل أفراد المجتمع، ومواكبة مقتضيات الحداثة والعصرنة». كما ثمّن هامل الموقع الريادي لنساء الجزائر، ومواقفهن المشرفة عبر مراحل تاريخ الجزائر، وشجاعتهن في التصدي ببسالة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، داعيا إياهن إلى مواصلة الدرب، وتمسكهن بسيرة الأولين من حرائر الجزائر الأبية، متوجهين بعزيمة نحو البناء والتشييد. وفي ختام الحفل، أعربت النساء الحاضرات والمكرمات من ممثلات لقطاعات مختلفة، فاعلي المجتمع المدني، إعلاميات، فنانات عن امتنانهن بما توليه المديرية العامة للأمن الوطني بقيادة السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، من اهتمام بترقية دور المرأة في المجتمع، ومن خلال دعمه المتواصل لمختلف المبادرات الرامية إلى ذلك، مع مختلف الفاعلين في المجتمع.