أشرف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أمس، بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي، على مراسم حفل أقيم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل سنة، حيث تم تكريم مجاهدات، عضوات بمجلس الأمة، وزيرات ضمن الطاقم الحكومي، شرطيات، ممثلات المجتمع المدني، نساء من الوسط الرياضي، فنانات، إعلاميات من بينهن صحفية “الشعب” آسيا مني، بالإضافة إلى ممثلات عن مختلف الشركاء الأمنيين. هذا وتعكف المديرية العامة للأمن الوطني على إحياء هذا اليوم الذي أصبح تقليدا حسنا وسانحة للتعبير عن العرفان بالمكانة المرموقة التي تحظى بها المرأة في المجتمع الجزائري، لما قدمته من تضحيات وكلها إصرار ونكران للذات لمواصلة مسيرتها في أدائها لمهام تنفيذية وقيادية عبر مختلف قطاعات النشاط. وهو دليل على تميز المرأة الشرطية المثبت بعرفان اللواء المدير العام للأمن الوطني بجهودها لترقية جهاز الأمن الوطني، الموجه في كلمته بالمناسبة، حيث أعرب عن اعتزازه بالدور الفاعل الذي تلعبه المرأة الشرطية والجهود التي تبذلها في حماية أمن المجتمع و السهر على حياة وسلامة أفراده والمحافظة على استقراره. كما أعرب اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، عن فخره لما حققته المرأة الشرطية من نجاح في سلك الأمن الوطني وبلوغها مراتب ريادية، مكنتها من احتلال مناصب عليا في أعلى هرم المؤسسة الأمنية، واحتلال مكانة هامة ضمن تعداد المديرية العامة للأمن الوطني الذي بلغ أكثر من 21000 موظفة شرطة من مختلف الرتب، وهو ما يشكل نسبة 10,13 % من إجمالي موظفي الأمن الوطني. كما أبرزت الرسالة التي وجهت إلى موظفات الأمن الوطني بمختلف رتبهن ومسؤولياتهن المكانة التي أضحت تحتلها المرأة في صفوف الشرطة الجزائرية، والتي برهنت على قدرتها العالية في تحمل المسؤوليات وأداء المهام خدمة لوطنها وإعلاء لرايته بين الأمم، وهي المكانة التي ما كانت لتتحقق لولا السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي جسدها في الميدان بوضع قواعد تشريعية متينة، أفسحت المجال للمرأة للمساهمة في بناء الجزائر جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل داعيا في الأخير إلى تكاتف جهود الجميع وبذل مزيد من التضحية لأجل سلامة مواطنينا وأمن وطننا.