كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، عن انطلاق الاستشارة الخاصة بتعديل تواريخ بكالوريا 2018 يوم الاثنين المقبل، عبر الأرضية الرقمية للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لتخص الطلبة والأساتذة والمفتشين، إذ سيتم طرح السؤال التالي «هل انتم مع تأجيل امتحانات البكالوريا»، ليتم بعدها تحليل النتائج حسب الجنس، الولاية، مقر الإقامة وكذا مواد التدريس بالنسبة للأساتذة. أوضحت بن غبريط، على هامش الحفل المنظم أوّل أمس، بفندق «الأوراسي» بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أنّ الإجراء تمّ اتّخاذه بالتنسيق مع جمعيات أولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيين، يهدف إلى الأخذ بعين الاعتبار ردود أفعال التلاميذ والأولياء بخصوص إمكانية تأجيل تنظيم امتحانات البكالوريا، بالنظر إلى حرص قطاعها على الاستماع الدائم لكافة الأطراف بشأن القضايا المتعلقة بالقضايا التربوية، مؤكّدة على توفّر كافة الوسائل التكنولوجية لتحقيق هذا الهدف وبالسرعة المطلوبة، للإبلاغ عن نتائج الاستشارة فورا. وأضافت أنّ الفكرة تتعلّق بالحفاظ على تواريخ لإجراء امتحانات البكالوريا من 3 إلى 7 جوان المقبل، أو اعتماد مقترح آخر لتنظيم الامتحانات إلى ما بعد شهر رمضان، بالنظر إلى ما عاشه التلاميذ خلال الفصل الثاني من اضطرابات، أثرت عليهم من الناحية السيكولوجية، مع أنّ الإضراب لم يمسّ كافة المؤسّسات التعليمية. وذكرت المتحدثة أنّ تنظيم امتحان البكالوريا خلال شهر رمضان سيتم على مرحلتين بسبب توسط عطلة نهاية الأسبوع تاريخ إجرائها، أي ستكون ثلاثة أيام للامتحانات ثم تأتي عطلة نهاية الأسبوع ليتم استئناف الامتحانات من جديد. وكانت الوزيرة نشرت بيانا على صفحتها بموقع «فايسبوك» اقترحت تأخير امتحانات البكالوريا من التواريخ المعلنة سابقا وهي 3-4-5-6-7 جوان 2018 إلى 19-20-23/21-24 جوان 2018»، مضيفة أن ذلك جاء «حرصا من وزارة التربية على توفير أفضل حظوظ النجاح للتلاميذ ومراعاة للقلق الذي عاشوه».