أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ، مساء أمس عن إطلاق استشارة واسعة، حول تواريخ إجراء امتحانات بكالوريا 2018، بعد تلقيها اقتراحات بتأخير الموعد المحدد لهذه الامتحانات، إلى 19 جوان من طرف أولياء التلاميذ خلال لقائها أمس بالشركاء الاجتماعيين، من أجل تمكين المترشحين من استدراك الدروس الضائعة بسبب الإضراب الاخير للأساتذة. وأوضحت بن غبريط في منشور لها على فايسبوك بأنه حرصا من وزارة التربية على توفير أفضل حظوظ النجاح للتلاميذ ومراعاة للقلق الذي عاشوه سيتم إطلاق ‹› استشارة واسعة حول تواريخ ‹› بكالوريا 2018 وذلك بالإتفاق مع شركائها الإجتماعيين المعتمدين. وأشارت الوزيرة إلى أن الاستشارة ستقترح ‘' إما الإبقاء على التواريخ السابقة المحددة ب 3-4-5-6-7 جوان 2018 أو تغييرها على النحو التالي. ‘' من 19 إلى غاية 24 جوان 2018››. وفيما أكدت بن غبريط بأن الإبقاء عن التواريخ المحددة سلفا وارد، قال خالد أحمد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ في تصريح للنصر في أعقاب اللقاء الذي جمع الشركاء الاجتماعيين ( نقابات القطاع وجمعيات أولياء التلاميذ الذي جرى بمقر الوزارة ) أن جمعيته هي التي قدمت مقترح تاخير تواريخ إجراء البكالوريا إلى ال 19 جوان المقبل أي إلى ما بعد شهر رمضان. وأوضح خالد أحمد بأن الاستشارة التي أعلنت الوزيرة القيام بها ستتم من خلال موقع باستخدام الأرضية الرقمية للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، التي سيتمكن من خلالها التلاميذ إبداء رأيهم في مسألة تغيير أو الإبقاء على التواريخ السابقة للبكالوريا، كما سيشارك في هذه الاستشارة – يضيف المتحدث- المفتشون رؤساء المواد. ويأتي اقتراح تأخير البكالوريا بعد التأخر المسجل في تنفيذ البرناج الدراسي بسبب إضراب الكنابيست الذي دام شهرا كاملا.