شرع أعوان مصلحة مكتب الجودة بمديرية التجارة، في تنظيم أسبوع دراسي وتحسيسي لمختلف الفعاليات من المجتمع المدني، بهدف تجسيد فكرة حماية المستهلك والحفاظ على حقوقه المختلفة، لا سيما ما تعلّق منها بإنتاج واستهلاك كل ما هو محلي ووطني. في هذا السياق، تؤكد رئيسة مكتب الجودة السيدة سعاد مقران، أن مصالح مديرية التجارة تعمل - بالتنسيق مع عدد من الفاعلين في مجال حماية المستهلك لا سيما مديرية التجارة وغرفة التجارة بالإضافة إلى عدد من المهتمين بالحفاظ على الجودة - على ترقية مختلف المنتجات المحلية والوطنية وتنويعها؛ من أجل تمكين مختلف المزارعين والمتعاملين من التوجه إلى التصدير بفعل تجسيد عدد من الاتفاقيات في مجال التصدير، وتخطي عتبة الاستيراد الذي يجعل المواطن الجزائري مستهلكا فقط. إلى جانب هذا، فإن مشاركة ما لا يقل عن 15 متعاملا منتجا فعليا في مختلف مجالات الإنتاج الفلاحي والخدماتي والصناعي، جعلت من هذا الأسبوع ملتقى هاما، لا سيما بعد مشاركة عدد كبير من الفاعلين إلى جانب هيئات رسمية ومختلف المديريات التنفيذية بالولاية. وتأتي هذه المبادرة الخاصة بالعمل الميداني بعد تحقيق العديد من النجاحات المتميزة على مستوى عدد مهم من البلديات، لا سيما أنّ مديرية التجارة بالولاية تسعى لتنظيم عدد من الفعاليات بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمستهلك المندرج تحت شعار «جعل الأسواق الرقمية أكثر دقة لفائدة المستهلك». من هذا المنطلق، تعمل مختلف المصالح المعنية بتنظيم هذا الأسبوع الخاص بتوفير الجودة والحفاظ عليها في مختلف المعاملات التجارية الكبيرة أو الصغيرة، على الحفاظ أساسا على الصحة العمومية التي لا ثمن لها، مقابل العديد من حالات التسمم التي يتعرض لها المستهلك. وزيادة على هذا، تعمل مختلف المصالح على تجسيد فكرة التقارب بين مختلف المعنيين بالمعاملات التجارية، لا سيما ما بين تجار التجزئة والزبائن من مختلف الأطياف والأعمار والفئات الاجتماعية. إلى جانب هذا، سيتم تنظيم العديد من اللقاءات التحسيسية الخاصة بتنظيم الاستهلاك، لا سيما ما تعلّق باستهلاك المواد الدهنية والسكريات. ❊ ج. الجيلالي بسبب امتناعهم عن دفع الديون العالقة ... «سيور» تقاضي 2500 زبون أحالت مؤسسة «سيور» بوهران 2500 زبون على العدالة بسبب امتناعهم عن دفع الديون المترتبة عنهم؛ نظير استهلاكهم المياه المتراكمة منذ سنوات، منها 900 قضية تتعلق بالربط غير الشرعي مباشرة من القنوات الرئيسة؛ سواء نحو مساكن الأحياء والتجمعات السكانية أو الأحياء الفوضوية، حيث فاقت القيمة المالية لهذه الديون 300 مليون دينار، حسب ما كشف عنه مصدر مسؤول من المؤسسة. وأوضح المصدر أن مصلحة المنازعات بمؤسسة «سيور»، لجأت إلى هذه الإجراءات الردعية ضد الزبائن المتقاعسين من أجل تحصيل الديون المتراكمة، التي ارتفعت من 1700 شهر ماي الفارط إلى 2500 زبون شهر ديسمبر من السنة الفارطة بعد أن استنفدت جميع الحلول الودية، وقطعت التموين عنهم وأحالت ملفاتهم على العدالة.وأشار المصدر إلى أن من بين 347 ألف زبون يوجد ما نسبته 32 بالمائة من الزبائن العاديين والمؤسسات، لا يدفعون فواتير ما يستهلكونه من مياه. وقد قامت مؤسسة «سيور» بقطع التموين عن 40 ألف زبون خلال السنة الفارطة بعد تأخرهم عن دفع فاتورتين. وتعمل مصالح مؤسسة توزيع الماء والتطهير «سيور»، على تحسيس زبائنها بدفع الفواتير المتأخرة من خلال الومضات الإشهارية التي تبث بالإذاعة الجهوية لوهران، لتحفيزهم على تسوية وضعيتهم سواء لدى المصالح التجارية الموزعة عبر بلديات الولاية، أو عن طريق البطاقات البنكية الممغنطة، إضافة إلى الخدمة الجديدة التي أطلقتها مؤسسة «سيور» السنة الفارطة والمتعلقة بالمكاتب المتنقلة، وهي عبارة عن شاحنات تنتقل إلى الأحياء السكنية الجديدة التي رحلت إليها العائلات مؤخرا، على غرار أحياء «عدل» بمنطقة العين البيضاء ببلدية السانيا وببلقايد وكذلك المناطق النائية من الولاية، والبعيدة عن المصالح التجارية للمؤسسة، وهي تعمل يوم السبت لتمكين الزبائن من تسديد الفاتورة من مقر سكناهم. ❊ خ.نافع