الدرك يحبط محاولة تهريب أسلحة عبر الحدود المغربية - الجزائرية
عرفت ظاهرة التهريب تزايدا ملحوظا خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية بالمنطقة الغربية للبلاد، حيث سجلت مصالح الدرك الوطني بتلمسان لوحدها 1750 قضية من مجمل القضايا المسجلة على المستوى الوطني والمقدر عددها ب3662 قضية، حيث بلغت القيمة المالية للسلع المحجوز بتلمسان بأزيد عن 245 مليار سنتيم منها كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة وأكثر من 1467 كيلوغرام من الكيف المعالج وأكثر من 273 غرام من الكوكايين تم توقيف بعض المتاجرين بها منهم ممونين رئيسيين من جنسية مغربية . حجزت مصالح الدرك الوطني بالحدود الجزائرية - المغربية خمس بنادق صيد، مسدسين آليين، وكذا ست بنادق أخرى أربع منها من نوع فنتازيا، بندقية تقليدية، ومضخية من نوع بيرطا، إلى جانب 20 كيلوغراما من مادة البارود، 183 لغما مضادا للأفراد من نموذج 1951 صنع فرنسي، صاعقين، و13929 خرطوشة. وعملت مصالح الدرك الوطني في الآونة الأخيرة على مضاعفة فرقها وتشديد الرقابة عبر كامل الحدود الوطنية ورفع درجة اليقظة لإحباط أي محاولة تهريب الأسلحة عبر الحدود للجزائر والتي قد توجه لدعم الجماعات الإرهابية بعد تداول معلومات مفادها وجود أطراف تخطط لإدخال أسلحة توجه لدعم هذه الجماعات التي تشهد حاليا لفظ أنفاسها الأخيرة على يد قوات الأمن التي تفرض عليها حصارا. من جهتها عرفت ظاهرة تهريب المخدرات بين الحدود المغربية - الجزائرية زيادة بنسبة 54.66 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية والممتدة من جانفي إلى غاية أكتوبر الأخير حيث تم تفكيك 37 شبكة متخصصة في التهريب والترويج للمخدرات تم خلالها حجز كمية قدرها أكثر من 1467 كيلوغرام من الكيف المعالج و273.5 غرام من الكوكايين حيث أوقفت مصالح الدرك 113 متورطا منهم اثنين من جنسية مغربية يعتبران ممونين رئيسيين. وتعرف المنطقة الحدودية في السنوات الأخيرة انتشار ظاهرة جديدة لتهريب الطيور التي تستخدمها بارونات المخدرات للاستمتاع بتغريدها من خلال تخديرها بهذه المادة حيث تم حجز 2020 طيرا خلال العشرة أشهر الأولى من السنة بتلمسان تم بسببها إيداع ثلاثة أشخاص السجن. أكثر من 245 مليار سنتيم قيمة السلع المهربة المحجوزة وقد عرفت ظاهرة التهريب بالمنطقة الحدودية الغربية ارتفاعا بنسبة 11.54 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. حيث بلغت القيمة المالية للسلع المحجوزة التي كانت موجهة للتهريب ب245 مليار و605 مليون و435 ألف سنتيم. وشملت هذه القيمة عدة محجوزات منها حجز كمية كبيرة من الوقود تمثلت في 691661 لتر من المازوت و16809 لتر من البنزين، وغيرها من المشروبات الكحولية، الألبسة والأحذية، المواد الغذائية، السجائر، المفرقعات النارية، الهواتف النقالة، وغيرها من المواد الأخرى. وتجدر الإشارة إلى أن سنة 2008 سجلت خلال الأشهر الأولى منها 3662 قضية تهريب على المستوى الوطني تم خلالها توقيف 2468 متورطا أودع 644 منهم السجن. وهي القضايا التي تم على اثرها استرجاع عدة محجوزات منها 940277 لتر من الوقود، بالإضافة إلى مواد أخرى تمثلت في المواشي، السجائر، والمشروبات الكحولية. توقيف 642 مهاجرا سريا و17 حراقا جزائريا وفيما يخص الهجرة غير الشرعية فقد أوقفت مصالح الدرك الوطني بالحدود الجزائرية - المغربية بولاية تلمسان في العشرة أشهر الأخيرة 642 مهاجرا عبر البر بطريقة غير قانونية تم إيداع 375 منهم السجن، في حين استفاد 5 آخرون من الإفراج وطرد 262 آخرين لبلدانهم، علما أن أغلبية هؤلاء المهاجرين السريين من جنسيات نيجرية، مغربية، مالية، ايفوارية، سنغالية، تشادية، غينية، كونغولية، وسودانية. كما عرفت المنطقة توقيف 17 شابا جزائريا بتهمة الهجرة السرية عن طريق البحر كان يتأهب للحرقة إلى الضفة الأخرى من المتوسط. كما تشهد هذه المنطقة الحدودية مع المغرب تزايد ظاهرة سرقة الكوابل الكهربائية والهاتفية حيث تم استرجاع 1539 متر و436 كيلوغرام من هذه الكوابل المسروقة والموجهة للتهريب. سرقة 390 ماشية واسترجاع 11 سيارة وسجلت المنطقة خلال هذه المدة أيضا سرقة 365 رأسا من الأغنام و23 رأسا من الماعز وبقرتين، غير أنه تم استرجاع 73 رأسا من هذه الأغنام و7 رؤوس من الماعز بعد توقيف اللصوص الخمسة الذين قاموا بسرقتها السجن. واسترجعت فرق الدرك الوطني منذ بداية السنة 11 سيارة إضافة إلى 3 سيارات استرجعت عبر إقليم المجموعة الولائية للدرك بتلمسان تم نشر الأبحاث عنها من طرف مجموعات ولائية تابعة للسلاح. وأسفرت عملية المداهمة التي قامت بها فرقة الدرك الوطني بتلمسان ليلة أول أمس عن توقيف شخصين بتهمتي سياقة سيارة في حالة سكر وعدم الامتثال للمراقبة، وكذا توقيف أربعة أشخاص آخرين بسبب السكر العلني والعمومي وإحداث الفوضى في الطريق العمومي بالإضافة إلى حجز مشروبات كحولية. 98 قتيلا في 756 حادث مرور وشهدت ولاية تلمسان منذ شهر جانفي وإلى غاية شهر أكتوبر الأخير 623 حادث مرور جسماني، و50 حادث مرور مادي و83 حادث مرور مميت ليصل بذلك عدد الحوادث إلى 756 حادث تسبب في وفاة 98 شخصا وجرح 1373 آخرين. ويبقى العامل البشري السبب الرئيسي لهذه الحوادث بسبب السرعة المفرطة وعدم احترام قانون المرور. بالإضافة إلى سحب 6117 رخصة سياقة منها 2458 سجلها جهاز الرادار وهو ارتفاع بنسبة 32.23 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية. مبعوثة المساء إلى تلمسان: زولا سومر