حجزت مصالح الدرك الوطني 1357 رأس ماشية على مستوى الشريط الحدودي الغربي من مدينة مغنية بمنطقة باب العسة والعريشة اللتين يتخذهما المهربون كمعبر لتهريب رؤوس الماشية نحو المغرب، خاصة الأغنام ذات السلالات الجيدة، فيما سجلت مصالح الدرك إلى غاية شهر أكتوبر الفارط حجز 2681 رأس ماشية بعدما كان عددها لا يزيد عن 1359 رأس ماشية السنة الماضية في نفس الفترة، بزيادة قدرت ب28,97% فيما سجل في شهر أكتوبر الفارط حجز 226 رأس ماشية، بعد معالجة 320 قضية تهريب وتوقيف 154 شخص وإيداع 39 متورطا الحبس الاحتياطي• وحسب تقارير قيادة الدرك الوطني فقد تم تحويل ملفات الأشخاص المتورطين في قضايا التهريب على العدالة بعد معالجتها، حيث تم إحصاء 2956 قضية تهريب خلال فترة 9 أشهر الفارطة و3276 قضية خلال 10 أشهر الماضية• كما تم إيداع 383 شخص الحبس الاحتياطي، بعد توقيف 1617 متورط في الوقت الذي أصبحت تسجل فيه قضايا التهريب نسب متفاوتة خاصة على مستوى الشريط الحدودي، حيث عرفت أيضا عمليات تهريب الوقود والمازوت تزايدا كبيرا، خاصة على مستوى ولاية تلمسان وعين تموشنت ووهران، حيث وصلت الكمية المهربة إلى مليون و145 ألف و208 لتر بزيادة عن السنة الماضية تقدر ب90,35 %، فيما بلغت الكمية على مستوى الشريط الحدودي الشرقي لوحده 243812 لتر بزيادة عن السنة الماضية وصلت إلى 49,41%، وبالجهة الغربية وصلت الكمية إلى 820591 لتر بعدما كانت في نفس الفترة من سنة 2008 ب565316 لتر بزيادة نسبتها 16,45%، فيما تراجعت الكمية المهربة بالشريط الحدودي الجنوبي من 89963 لتر إلى 52555 لتر وارتفعت من جديد بالمناطق الداخلية حيث زادت الكمية المهربة بنسبة 26,99%• وتبقى عمليات تهريب السجائر والمشروبات الكحولية منحصرة أكثر بالشريط الجنوبي من ولاية تندوف وإليزي وغرداية والتي تعرف تصاعدا كبيرا في عمليات التهريب، حيث تم إحباط العديد من المحاولات من قبل مصالح الدرك الوطني التي قامت بحجز كمية من السجائر بلغت 62780 خرطوشة بعدما كانت لا تتعدى 14662 خرطوشة• وعرفت عمليات تهريب المشروبات الكحولية تراجعا مقارنة مع السنة الماضية بنسبة 81,24 بالمائة حيث وصلت الكمية المهربة إلى 6169 قارورة، وبالنسبة للمواد الغذائية فقد قدرت الكمية المحجوزة على المستوى الوطني ب502,331 طن بعدما كانت 824,1101 في ظرف 9 أشهر من السنة الماضية•