أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، أنه سيتم افتتاح مدرسة جديدة خاصة بالرقمنة والذكاء الاقتصادي والاصطناعي السنة القادمة، مضيفا أن من الغير الممكن استحداث شهادة واحدة للذكاء الاصطناعي بالنظر إلى تنوع التخصصات. وواصل الوزير أن الذكاء الاقتصادي يشكل أحد اهتمامات قطاعه لا سيما في مجال الحوكمة واليقظة الاقتصادية، لربط الهيئات من حيث فعالية اتخاذ القرار والعمل على تطبيقها بطريقة تسمح ببلوغ الكفاءة في المنظومة ككل، وهو يسمح ببلوغ الاستشراف وبناء الفعالية الاقتصادية للدولة. وأضاف أن خلال الموسم الجامعي الحالي، تم تكوين وتأهيل عدد من الإطارات في مجال الإدارة الإلكترونية بجامعة سطيف. كما كشف الوزير عن برامج تكوين أخرى بادرت بها مجموعة من المؤسسات الاقتصادية، تتمحور بالدرجة الأولى حول البنوك الإلكترونية والاقتصاد الرقمي، ينتظر تحويرها من طرف اللجنة الوطنية للتأهيل التابعة للوزارة. وذكّر الوزير باستفادة عدد كبير من مديري المؤسسات من تكوين من قبل جامعة التكوين المتواصل سنة 2008 2009 في مجال الذكاء الصناعي، فضلا عن إطلاق ثلاث دفعات للتكوين في تخصص الذكاء الاقتصادي ابتداء من السنة الجامعية 2010 2011 بجامعة وهران، وهو ما سمح بتخرج عدد من الإطارات في مجال الذكاء الاصطناعي. وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي في رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة أول أمس الخميس، أن من غير الممكن استحداث شاهدة واحدة أو موحدة للذكاء الاصطناعي لعدد كبير من التخصصات. وقال إن هناك اهتماما كبيرا من قبل الجامعة الجزائرية لتوسيع التخصصات وتنويعها وفق الاحتياجات المعبر عنها في سوق العمل، ومنها مثلا تخصصات في البنوك الإلكترونية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تنسيق بين المؤسسات الاقتصادية والجامعة الجزائرية للاستجابة للحاجات ومواكبة جميع التطورات. ودائما في إطار رده على أسئلة أعضاء الأمة عن قلة التخصصات بجامعة إليزي، قال الطاهر حجار إن فتح أي تخصصات جديدة ليس من مسؤولية الوزارة، وإنما الطلب يأتي من القاعدة، ثم يمر بموافقة المجالس الجامعية على المستوى الجهوي، ثم الوطني، حيث تدرس الطلبات وفق الإمكانيات المتوفرة ومدى مطابقتها لدفتر شروط يسير هذه العمليات التي يصادَق عليها في الأخير، من قبل الوزير حتى تصبح قابلة للتنفيذ. وأضاف وزير القطاع أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الجامعة الجزائرية لتوسيع التخصصات وتنويعها وفق الاحتياجات المعبر عنها في سوق العمل، ومنها مثلا تخصصات في البنوك الإلكترونية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تنسيق بين المؤسسات الاقتصادية والجامعة الجزائرية للاستجابة للحاجات ومواكبة جميع التطورات. وزير التعليم العالي: الحوار مع كافة الشركاء الاجتماعيين مفتوح على الدوام جدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، التأكيد على بقاء أبواب الحوار مفتوحة دائما بين دائرته الوزارية وكافة الشركاء الاجتماعيين؛ بدليل حرصه على لقاء النقابات دوريا كل ثلاثة أشهر. وقال وزير التعليم العالي في تصريح للصحافة في ختام زيارة عمل وتفقد أول أمس إلى بعض ورشات قطاعه بالعاصمة رفقة الوالي عبد القادر زوخ، إن «الحوار مع كافة الشركاء الاجتماعيين مفتوح على الدوام.. ونحرص على لقاء النقابات دوريا كل ثلاثة أشهر. من جهته، نفى الوزير في رده على سؤال للصحافة، أن يكون معهد التربية البدينة «يعرف إضرابا»؛ حيث قال إن «هذه المعلومات ليست صحيحة ولا يوجد أي إضراب في معهد التربية البدنية». ومن جهة أخرى طمأن حجار بأن ولاية الجزائر ستعرف راحة في استقبال الطلبة الجدد خلال الدخول الجامعي المقبل، وهي التي تعيش ضغطا كل سنة؛ كونها «تستقطب» سنويا أعدادا كبيرة من الطلبة الجدد من مختلف الولايات، يضاف إليهم الطلبة المقيمون بالولاية؛ نظرا «لوجود بالعاصمة مدارس عليا وجامعات ذات طابع وطني». وأعلن عن استلام قبل انطلاق السنة الجامعية الجديدة 4 آلاف سرير جديد بباب الزوار، و4 آلاف مقعد بيداغوجي جديد ببوزريعة وكذا 2000 سرير بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، موضحا أن مدينة سيدي عبد الله «تتوفر على 20 ألف مقعد بيداغوجي جديد و11 ألف سرير، ستسلَّم عبر مراحل ما بين عامي 2019 و2020». وفي نفس السياق، أبرز الوزير أن «على المستوى الوطني يجري إنجاز حوالي 50 ألف مقعد بيداغوجي و45 ألف سرير، ستضاف إلى الحظيرة الوطنية الخاصة بالمقاعد البيداغوجية والأسرة الجامعية».وحضر وزير التعليم العالي ببوزريعة أشغال ملتقى نظمه مخبر القياس والإرشاد النفسي حول موضوع «جريمة القتل في المجتمع الجزائري من منظور نفسي واجتماعي»، حيث تم، بالمناسبة، الوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء الواجب الوطني ضحايا حادث سقوط الطائرة العسكرية أول أمس بالبليدة. ق.و