تلقّى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقيات تعزية من عدة ملوك رؤساء دول على إثر حادث سقوط الطائرة العسكرية «اليوشين 76»، الذي وقع بالقرب من القاعدة الجوية ببوفاريك بولاية البليدة صبيحة الأربعاء الفارط، مخلفا 257 ضحية. وجاءت برقيات التعازي المتضامنة مع الشعب الجزائري من طرف رؤساء فرنسا إيمانويل ماكرون، وإيران حسن روحاني والسيشل داني فو ورئيس الحكومة الروسي ديميتري ميدفيديف. كما جاءت برقيات التعازي من طرف رئيس مجلس الشعب الأعلى لكوريا الشمالية كيم يونغ نام، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي محمد. وأعرب ملك إسبانيا، «ر. فيليب في برقية بعثها إلى رئيس الجمهورية، عن «حزنه العميق» قائلا: «أود أن أعرب باسمي الشخصي وباسم الحكومة والشعب الإسباني عن حزني العميق، بهذه المناسبة الأليمة. وأود أن أؤكد لكم دعمنا وتضامننا مع عائلات الضحايا»، مضيفا أنه يعرب مع ملكة إسبانيا عن دعمه وتضامنه مع عائلات الضحايا. من جهته، أعرب الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا عن «حزنه العميق»، مؤكدا في برقيته على أن بلده «متضامن مع الشعب الجزائري الصديق ويتقاسم حزنه». وأجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أول أمس مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الذي قدم له تعازيه الخالصة وتعازي الشعب والحكومة التركيين، عقب تحطم الطائرة العسكرية، منتهزا المناسبة ليعبّر عن «التضامن التام» لبلده مع الجزائر. وفي رسالة وجهها قبل ذلك للرئيس بوتفليقة كتب رئيس تركيا يقول: «إثر هذا الحادث الخطير نحن على أتم الاستعداد لتقديم كل المساعدة لأشقائنا الجزائريين إن اقتضت الضرورة». وإذ أكد رئيس جمهورية المجر جانوس آدر أنه «تلقّى ببالغ الأسى والحزن، نبأ الحادث المأساوي الذي أدى إلى وفاة عدد كبير من المواطنين الجزائريين»، عبّر الرئيس السنغالي ماكي سال بدوره عن «بالغ حزنه» بعد تلقّيه نبأ وفاة عدد كبير من أفراد الجيش الجزائري إثر سقوط الطائرة. وترحم على أرواح الضحايا، معربا عن أعمق مشاعر المواساة لعائلاتهم. كما وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس برقية تعزية لرئيس الدولة، عبّر له فيها عن تضامنه مع عائلات الضحايا، فيما بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ برقية تعزية إلى الرئيس بوتفليقة، عبّر فيها عن «صدمته لتلقيه خبر سقوط الطائرة»، الذي خلّف عددا من الضحايا. وقال الرئيس الصيني: «باسم الحكومة والشعب الصيني وباسمي الشخصي»، عن تعاطفه مع الجرحى، وقدّم تعازيه الخالصة لأسر الضحايا. وتلقّى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أيضا برقية تعزية من ملك المغرب محمد السادس، كتب يقول: «أعبر للرئيس بوتفليقة ومن خلاله للأسر المكلومة وللشعب الجزائري الشقيق، عن أحر التعازي وأخلص مشاعر المواساة، سائلا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والغفران، ويسكنهم فسيح الجنان ويلهمهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء». ووردت برقيات التعازي المتضامنة مع الشعب الجزائري أيضا من ملكة بريطانيا العظمى إليزابيث الثانية، وملك الأردن عبد الله الثاني ابن الحسين، وأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير دولة قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني. كما وردت برقيات التعازي من مستشارة ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركل، والرئيس الشيلي سيباستيان بينيرا، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، ورئيس التشاد إدريس ديبي إتنو، ورئيس طاجكستان إمام علي رحمان، ورئيس أوزبكستان شوكت ميرضياييف، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس نيكارغوا دانيال أورتيغا صفيدرا وكذا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا فايز مصطفى سراج. وعبّر كل من رؤساء رومانيا كلوس ورنر أيوحانيس، والجبل الأسود فيليب فويانوفيتش، وبلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، والكونغو جوزيف كابيلا، وسويسرا آلان بيرسيت، وجمهورية كوريا مون جي-اين، وكرغيستان سورونبا جيبيكوف، وأرمينيا أرمين سركسيان، وكذا الرئيس الألماني الأسبق أورست كولير، عبّروا فيها عن تعازيهم الخالصة وتعاطفهم مع الجزائر شعبا وحكومة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث بعد ظهر الأربعاء برقية تعزية لرئيس الجمهورية، حسبما أعلن عنه قسم الصحافة بالرئاسة الروسية، الذي أشار إلى أن الرئيس بوتين أعرب للرئيس بوتفليقة عن تعاطفه مع عائلات الضحايا. البابا فرانسيس يشاطر الشعب الجزائري حداده من جانبه، أعرب البابا فرانسيس عن بالغ الألم الذي ألم به إثر حادثة تحطم الطائرة العسكرية بالجزائر، ولفت الى أنه يتقاسم من خلال الصلاة، آلام عائلات الضحايا..». كما أعرب البابا فرانسيس في برقيته عن بالغ الألم الذي ألم به، واصفا حادث التحطم «بالكارثة الجوية الأسوأ من نوعها في تاريخ الجزائر». وجاء في برقيته التي تحمل توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين والتي بعثها إلى رئيس أساقفة الجزائر العاصمة المطران بول ديفاج، أن البابا فرانسيس لفت الى أنه يتحد من خلال الصلاة، مع آلام عائلات الضحايا وجميع الأشخاص الذين يعانون من هذه المأساة، ويتحد مع حداد الشعب الجزائري برمته.