يبدو أن الخلاف بين رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج، والرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لن يهدأ، كما أرادتها "الفاف" من خلال بيانها الأخير الذي أكدت فيه بأن الدعوى التي رفعها قرباج ضدها رفضت من المحكمة الإدارية، ليرد قرباج بتصريحات نارية ضد زطشي ومكتبه الفديرالي، عبر الإذاعة الوطنية يوم السبت الماضي، حيث قال بأن: "المحكمة الرياضية حكمت بعدم الاختصاص، ورئيس اتحادية الكرة يقول بأن الدعوى رفضت، يا أخي هناك فرق بين رفض الدعوى وعدم الاختصاص". يصف قرباج رئيس "الفاف" بالجاهل للقوانين، حيث تابع يقول: "إذا كان يجهل القوانين، فما عليه إلا أن يستشير أهل القانون. كما أن قرار المحكمة الرياضية مودع على مستوى المجلس القضائي للجزائر العاصمة، والقضية مبرمجة يوم 3 ماي"، مضيفا: "في حال اعتبار أن المجلس القضائي هو الدرجة الثانية، والمحكمة الرياضية هي الدرجة الأولى، فالاستئناف يوقف جميع الإجراءات، بالتالي فلا يوجد أي حق يمنع محمد روراوة أو رئيس الرابطة من حضور أشغال الجمعية العامة"، قال قرباج الذي يبدو بأنه تراجع في قراره الأول بالابتعاد عن شؤون كرة القدم، وأنه لن يعود إلى التسيير فيها مهما كانت الظروف، غير أنه أودع شكوى لدى المحكمة الرياضية التي لم تعط له الحق، ثم المحكمة الإدارية، يتهم فيها "الفاف" باختراق القانون. يضيف الرئيس السابق للرابطة الوطنية، بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحالية لا تعرف كيف تبرمج جدول أعمال الجمعية العامة، قائلا: "الاتحادية لا تعرف كيف تبرمج جدول أعمال الجمعية العامة، رغم أن هناك مادة من القانون الأساسي، وفيها النقاط التي يجب إدراجها في جدول الأعمال"، ليواصل: "أولا يجب المصادقة على محضر الجمعية العامة السابقة، ثانيا إذا كانت هناك تعديلات أو عضو تم توقيفه بسبب انضباطي، أو بقرار صادر عن المكتب الفديرالي، فإنه يجب أن يدرج في جدول الأعمال، وتصادق وتصوت عليه بأغلبية الثلثين، فالقانون يؤخذ ككل وليس كجزء، ولا نعتمد فقط على القوانين التي تساعدنا". يرى قرباج أن الرئيس السابق ل«الفاف" قد يكون حاضرا اليوم في أشغال الجمعية العامة: "معلوماتي تؤكد أن روراوة سيحضر الجمعية العامة، إلا في حالة طارئة.. لماذا يخافون منه؟ هذا الشخص ليس (بعبع)، هل يعقل عقد جمعية عامة للاتحادية قبل عقد جمعية عامة للرابطة؟ لماذا يخافون منا؟ كما يجب على حداج والعايب أن يحضرا، وإذا كان زطشي يملك الدليل والحجة فعليه أن يواجهنا"، ليختم قرباج: "نعم سأغيب عن أشغال الجمعية، ولا أريد الدخول في صراعات ومخاطرات مع أشخاص غرباء لا علاقة لهم بالمكتب الفديرالي، لأن هذه ليست اتحادية، وأنا إطار سام في الدولة، لا أستطيع أن أنزل بمستواي". ❊ط.ب