قبل 48 ساعة عن انعقاد الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والتي من المقرر أن تجرى يوم 23 أفريل الجاري تتسارع الأحداث داخل بيت الفاف، من خلال بعض التحركات التي باشرها الرئيس الحالي للاتحادية، خير الدين زطشي، لمجابهة أي مفاجأة غير سارة قد تحدث خلال أشغال الجمعية العامة. وفي هذا الصدد، علم موقع "البلاد.نت" من مصادر مطلعة، أن الرئيس خير الدين زطشي أصر لمقربيه أنه لن يمنح الكلمة خلال أشغال الجمعية العامة للرئيس السابق، محمد روراوة، من أجل مناقشة جدول أعمال الجمعية العامة، وهو الأمر الذي يتعارض مع القانون الأساسي للجمعية العامة للفاف، والتي تسمح لأي عضو كان في الجمعية من التكلم وإبداء رأيه في الموضوع الذي يناقش، وهو الأمر الذي يبين بأن الرئيس الحالي، خير الدين زطشي، يريد أن تسير أشغال الجمعية العامة العادية في اتجاه واحد، وفق ماسطر له رفقة أعضاء المكتب الفيديرالي في الاجتماع الأخير الذي انعقد الخميس. هذا وستعرف أشغال الجمعية العامة، حضور الرئيس السابق للفاف، محمد روراوة، وكذا الرئيس السابق للرابطة المحترفة، محفوظ قرباج، وهو الأمر الذي زعزع زطشي وأعضاءه خشية عدم تمرير الحصيلة المالية والأدبية في أفضل الظروف، خاصة وأن حدوث أمر مثل هذا قد يعرض الرجل الأول في الفاف إلى نتائج قد لا تحمد عقباها، من خلال سحب الثقة منه من قبل أعضاء الجمعية العامة، خاصة إذا علمنا أن الكثير من رؤساء الرابطات الجهوية والتي تعتبر الغالبية في الجمعية العامة هي ضد حصيلة زطشي وسترفض قبولها خلال أسغال الجمعية.