تسارعت الأحداث مؤخرا ببيت فريق شبيبة تيارت الصاعد إلى القسم الوطني الثاني هواة، قبل نهاية البطولة بخمس جولات، حيث إن غموضا كبيرا يكتنف الوضعية المستقبلية للفريق في ظل تضارب الأخبار عن الرحيل المرتقب للجنة المديرة الحالية برئاسة أحمد فيغولي، الذي أبدى رغبة في الرحيل مباشرة بعد إجراء المواجهة الأخيرة، لأسباب يقال إنها تتعلق أساسا بالوضعية المالية للفريق وأخرى تنظيمية. في ظل إصرار المصالح الإدارية والقانونية على تنظيم جمعية عامة انتخابية في الأسابيع القليلة المقبلة لتعيين رئيس جديد للفريق، وهو الأمر الذي يرفضه أنصار الفريق الذين يطالبون ببقاء على فيغولي على رأس الفريق طالما أنه تمكن من تحقيق الصعود بامتياز، وحتى إن نُظمت الجمعية العامة الانتخابية التي تطالب بها السلطات، فإن الأنصار والمقربين من الفريق يلحون على ضرورة بقاء وترسيم فيغولي كرئيس منتخب لفريق شبيبة تيارت لعهدة انتخابية جديدة، حتى يتمكن من مباشرة التحضير للموسم الكروي المقبل 2018 2019، قصد تعزيز الفريق بلاعبين جدد، بمقدورهم إعطاء الإضافة اللازمة في بطولة القسم الثاني هواة مع تعزيز الطاقم الإداري للفريق بالبحث عن موارد مالية إضافية، كفيلة بمساعدة الفريق مستقبلا، في حين أن المقربين وأنصار الفريق يطالبون السلطات الولائية بالعمل على تكريس الاستمرارية بترسيم تعيين الرئيس الحالي فيغولي، وقطع الطريق أمام بعض الأسماء التي ترددت في الشارع الرياضي تيارت، واحتمال قيادتها الفريق مستقبلا، وهو الأمر الذي يرفضه الأنصار جملة وتفصيلا، مطالبين في نفس السياق، بضرورة العمل على السيرورة، والتفكير من الآن في تعزيز صفوف الفريق من الجانب الإداري والتنظيمي والتركيبة البشرية للاعبين، حتى يشرع الفريق ككل في التحضير الجيد للموسم الكروي المقبل، حتى لا تعاد أخطاء المواسم الكروية الماضية، إذ وجد الفريق نفسه يصارع في جملة من المشاكل والصراعات التي أفضت إلى وصول الفريق إلى قسم ما بين الرابطات. ❊ ن. خيالي