أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني أمس، من قالمة في إطار الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى ال73 لمجازر 8 ماي 45 بقالمة، أن العبرة من هذه الوقائع التاريخية هي التأكيد على الطابع الوطني لمبادئ راسخة لدى الشعب الجزائري في مكوناته، منبها في السياق على ضرورة تجند الجميع لحفظ الجزائر من أي تهديدات. الاحتفالات الرسمية التي تحتضنها هذا العام قالمة على مدار يومين كاملين، والتي أشرف عليها وزير المجاهدين رفقة السلطات المحلية الولائية والأسرة الثورية بقالمة، ميزها برنامج ثري ومتنوع، وشهدت في يومها الأول أمس، تدشين جداريات بأسماء شهداء لبلديتي بوشقوف ولفجوج، وترحم على أرواح الشهداء الطاهرة، كما تم بالمناسبة تسمية المركز المتقدم للحماية المدنية بقالمة باسم الشهيد «سعيدي إبراهيم» وإقامة معرض تاريخي بدار الشباب العلمية «صالح بوبنيدر» وكذا توزيع رمزي لمفاتيح 45 سكنا اجتماعيا من بين أزيد من 300 وحدة سكنية ستوزع في الأيام المقبلة.