احتفلت ولايات الوطن الأربعاء الماضي، باليوم العالمي «العيش معا في سلام»، بتنظيم لقاءات ونشاطات جمعوية ومحاضرات ومعارض ومسيرات تعبّر عن مدى تشبث الجزائر بسياسة المصالحة والسّلم والتعايش، ونجاعة السياسة المنتهجة من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي صار «أيقونة» يحتذى به في دول العالم، كونه أرسى قواعد السّلم، وتكللت مسيرته بموافقة الأممالمتحدة باقتراح الجزائر في جعل السادس عشر ماي من كل سنة يوما للاحتفال بالسلام والتعايش، وأبدى المتدخلون في اللقاءات المنظمة بالمناسبة جهود الدولة في استعادة السّلم وطي صفحة الماضي الذي كبّد الجزائر فاتورة غالية في الأرواح والأموال. ❊ ق.و سكيكدة... مسابقة للرسم، مسيرة شبانية وأجواء متميزة أحيت ولاية سكيكدة أول أمس، الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي للعيش معا في سلام، بتنظيم عدّة تظاهرات ثقافية وتربوية وفنية استهلت بتنظيم مسابقة في الرسم لفائدة ورشة الرسم لدار الثقافة محمد سراج، شارك فيها عدد من الأطفال الذين عبّر كل منهم بطريقته الخاصة، عن مفهومه للسلام وللتعايش عاشت مدينة سكيكدة أمسية الأربعاء الماضي، أجواء جد مميزة من خلال مختلف الأنشطة التي تمّ تنظيمها بالمناسبة، استهلت بالمسيرة الشبانية التي شاركت فيها أفواج من الكشافة الإسلامية تحت شعار «السلم والتضامن» انطلقت من أمام النزل البلدي حمل من خلالها الشباب الأعلام الوطنية إلى جانب العلم الفلسطيني، جابوا من خلالها الشارع الرئيسي ديدوش مراد، وسط الأغاني والأهازيج التي تدعو للسلم والمصالحة والتضامن وباللغات الثلاث العربية والفرنسية، والانجليزية، لتستقر المسيرة أمام قصر الثقافة، حيث كان في استقبالهم والي سكيكدة، الذي كان مرفوقا بالسلطات المدنية منها والعسكرية، ليقوم بعدها بزيارة معرض لرسومات الأطفال الذي تم تنظيمه بساحة القصر، واستمتع الوفد لعرض إنشادي قدّمه المشاركون في المسيرة الشبانية للسلم والتضامن. أما بقاعة العروض الكبرى، فقد حضر والي سكيكدة جانبا من النشاط الذي احتضنته هذه الأخيرة، الذي أستهلّ بتقديم شريط يتضمّن مقتطفات من خطاب رئيس الجمهورية، حول السّلم والمصالحة الوطنية والذي شدّ إليه أنظار الحضور، أمّا الدكتور ابن زروق جمال، عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة 20 أوت 55، فقد قدّم بالمناسبة مداخلة حول السلم والمصالحة والتعايش، وبمتوسطة عواد زيدان بسكيكدة، وأشرف الوالي والوفد المرافق له على عملية غرس رمزية لعدد من أشجار الزيتون ليحضر بعدها لدرس حول السّلم والتعايش والتضامن. للإشارة احتضنت قرية بودوخة التابعة لبلدية عين قشرة غرب سكيكدة بالمصيف القلي بداية من الأسبوع الأخير، تظاهرة رياضية شارك فيها عدد كبير من الرياضيين لمختلف الفئات والأصناف من تنظيم مديرية الشباب والرياضة، وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي للعيش معا في سلام، في أجواء أعادت للقرية حيويتها ونشاطها، وهي التي عانت كثيرا خلال العشرية السوداء من مآسي الأعمال الإجرامية التي كانت تقترفها عصابات القتل والتقتيل.. ❊ بوجمعة ذيب بسكرة ... إشادة بالرئيس بوتفليقة مهندس المصالحة الوطنية أشرف والي بسكرة، أحمد كروم، بقاعة الاجتماعات الكبرى لمتحف المجاهد العقيد محمد شعباني، على انطلاق فعاليات احتفائية «اليوم العالمي للعيش معا في سلام»، وبالمناسبة ذكر بإنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي قال عنه إنه مهندس المصالحة الوطنية التي يجني ثمارها المواطن، مشيرا إلى التحديات الإقليمية والدولية التي تستهدف أمن بلدنا، داعيا إلى الالتفاف حول القيادة العليا في البلاد لتفويت الفرصة على المتآمرين على استقرار الجزائر ومقدراتها. وقد عرف النشاط المنظم من طرف ولاية بسكرة، بالتنسيق مع أكاديمية المجتمع المدني بمشاركة أساتذة وإطارات وفاعلين في المجتمع المدني، نشاطات بساحة الحرية وسط المدينة عاصمة الولاية، بمشاركة تلاميذ ومواطنين، وتهدف في مجملها إلى نشر ثقافة العيش بسلام، وترقية سلوك التسامح. وبقاعة الاجتماعات الكبرى بمتحف المجاهد العقيد محمد شعباني، أكد رئيس جمعية أكاديمية المجتمع المدني صالح كانو، أن الشعب الجزائري ينعم بالاستقرار بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجها رئيس الجمهورية للتعاطي مع معضلة العشرية السوداء، ونجح في عودة بلادنا إلى مكانتها الطبيعية وباتت لها كلمتها في المحافل الدولية. أما الإمام شيخاوي، فذكر في مداخلة مطولة أن السلطات العليا في البلاد اختارت الطريق الأصلح للتعامل مع مشكلة عدم الاستقرار في البلاد، مؤكدا أن قوة رجال الدولة تكمن في فعالية سياستها التي تهدف إلى الحفاظ على الدولة وأركانها، داعيا إلى نشر ثقافة التسامح بين أفراد المجتمع على المستوى المحلي والدولي. ❊نور الدين.ع لقاء بالمركز الإسلامي بقالمة ... ترسيخ اليوم العالمي تأكيد على سياسة نجاعة الجزائر أحيت ولاية قالمة الأربعاء الماضي، المصادف للسادس عشر من شهر ماي، اليوم العالمي للعيش بسلام تم فيه تنظيم لقاء بالمركز الإسلامي «مبارك بولوح» بقالمة، لتثمين وترقية قيم المصالحة والتسامح في المجتمع بحضور والي الولاية، السلطات المدنية والعسكرية، الأسرة الثورية، المديرين التنفيذيين، الأسرة الإعلامية والمجتمع المدني. وقد تم بالمناسبة عقد ندوة بعنوان «المجتمع المدني ودوره في ترسيخ ثقافة السّلم في المجتمع» أكدت خلالها الوالي فاطمة الزهراء رايس، قرأها نيابة عنها مدير الرياضة والشبيبة بالولاية عادل تاجر، أن المبادرة تعتبر أكبر دليل على نجاعة سياسة الجزائر الراشدة الرامية إلى التعايش السلمي ومكافحة الإرهاب، ونشر ثقافة المصالحة للتعايش السلمي، هو اعتراف عالمي بالدور الذي تقوم به الجزائر في نشر ثقافة السلم والمصالحة والاستفادة من تجربتها في مكافحة الإرهاب، وما تنعم به الجزائر اليوم من سلم واستقرار أتى بفضل الجهود الجبارة في شتى الميادين في الوقت الذي حافظت فيه على مبدأ دعم القضايا العادلة. وفي مداخلة به حول الموضوع، نوه إمام بمسجد «بلال بن رباح» بقالمة محمد الأمين مرازقة، بالانخراط إلى مساعي السلم والمصالحة، أما السيد جريدي أستاذ بقسم الاقتصاد بجامعة 08 ماي 45 بقالمة، فاعتبر أن تاريخ الجزائر مبني على ثورة التحرير التي أصبحت ماركة عالمية، تفتخر بها الجزائر، أما العلامة الثانية فتتمثل في خروج الجزائر من أزمة العشرية السوداء بمجتمع متماسك، وركز في مداخلته عن كيفية تسويق أفكارنا في المجتمع الدولي، لاسيما أن المجتمع الغربي يجيد تسويق أفكاره ومعتقداته، وقال إن إمبراطوريات التسويق الغربية بُنيت على حساب شعوب أخرى وعلى أنقاض مجتمعات، مؤكدا أن القاعدة الأساسية في تحقيق الازدهار في الاقتصاد مربوطة بوجود الأمن والاستقرار والسلام. كما تمحورت مداخلة الطبيبة النفسانية، نادية بشاشي، على التربية حول المواطنة وثقافة السلم، مركزة على ثلاث نقاط هي: التربية، المواطنة والسلم، وقالت إن المواطنة مسؤولية الجميع، واعتبرت الكتب المدرسية، منها كتب التربية الإسلامية وكتب التربية المدنية في المواطنة عند التلميذ في المرحلة المتوسطة، تلخص قيم المواطنة على التسامح والإخاء والتعايش وغيره، موضحة أن الإشكال الذي يقع لدى التلميذ هو كيفية تطبيق المعلومات التي تلقاها في المدرسة، حول السلم، لكن على مستوى المهارة والسلوك والتطبيق تنقصه، وبالتالي يكون غياب القدوة في المجتمع ❊ وردة زرقين باتنة ... نشاطات متنوعة وإسهام لأطياف المجتمع المدني أحيت بلدية باتنة، على غرار باقي بلديات الوطن، فعاليات اليوم الدولي» للعيش معا في سلام « المصادف ل16 ماي من كل سنة، وهذا بمشاركة نوعية ومتميزة لمختلف أطياف المجتمع المدني التي جسدت البرنامج المسطر من طرف بلدية باتنة، وقد أعطيت إشارة انطلاق التظاهرة من محور دوران الجندي المجهول بحي بارك أفوراج، حيث أشرف الوالي، عبد الخالق صيودة، بمعية رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد نور الدين ملاخسو، والسلطات المحلية على تسمية الساحة المحاذية له بساحة السلم والمصالحة الوطنية قبل تدشينه لجدارية ترمز للسلام والوئام. وقد ثمّن والي باتنة جهود الدولة الجزائرية في إرساء معالم السّلم والأمن من خلال برنامج فخامة رئيس الجمهورية، وأوضح لدى إشرافه أمس، على فعاليات اليوم الدولي» للعيش معا في سلام» المصادف ل 16 ماي من كل سنة بمبادرة جزائرية، صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الأمن هو أساس تحقيق التنمية بكل أبعادها ومستوياتها، مضيفا أن ميثاق السّلم والمصالحة الوطنية يعبّر حقا عن التطلعات العميقة للشعب الجزائري الذي يعتبر مرجعية في التصالح والعيش في سلام باعتباره يدحض بث التفرقة والفتنة والصراعات وغلق الأبواب أمام كل أشكال العنف، الذي يهدف إلى تكسير الدولة والأمة. وبقاعة المداولات والمحاضرات الكبرى بالمجمع الإداري حي الزمالة انعقدت الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي البلدي للأطفال برئاسة البرعم بن مشيش بهاء الدين، تركزت حول بلوغ غاية العيش معا بلدية باتنة في أمن واطمئنان، وفي كلمة عمدة باتنة للأطفال أكد أن أعضاء مجلسه بصدد رفع لائحة مقترحات للوالي من خلال رئيس المجلس الشعبي البلدي، قصد تنمية ثقافة السلم في الوسط الاجتماعي وعبر كافة تلاميذ المؤسسات الابتدائية المتواجدة على مستوى قطر البلدية، كما أشاد ممثل الجالية العربية للطلبة الأجانب بالدور الريادي الذي تلعبه الجزائر في خدمة القضايا العربية، واحترام سيادة الدول ونضال الشعوب المضطهدة، من أجل إرجاع سيادتها والاستقلال، مستدلا في ذلك بموقفها الجريء الداعم للقضيتين الصحراوية والفلسطينية. وفي المداخلات التي ألقاها ثلة من الدكاترة والأساتذة الجامعيين على هامش اختتام هذا اللقاء أجمعوا على أن الدولة الجزائرية أصبحت نموذجا رائدا يقتدى به في نشر ثقافة السلم وترقية المصالحة والوطنية مستعيدة بذلك وجهها المشرق ومكانتها الدولية. وتواصل النشاط بساحة الحرية، من خلال نصب خيمة عملاقة شملت معرضا للصور الزيتية التي ترمز للعيش السلمي وعزف لسنفونية السلام وغير ذلك من الأنشطة الجمعوية، وعلى هامش هذه التظاهرة أكد الوالي، أن سنة 2018 ستكون سنة إسكان المواطنين بباتنة، حيث يرتقب توزيع مفاتيح حصة 16 ألف وحدة سكنية في جميع الصيغ على مستوى كل بلديات الولاية بمناسبة الاحتفالات بعيدي الشباب والاستقلال الخامس جويلية المقبل، كما سيتم الإشراف على توزيع مفاتيح السكن العمومي الإيجاري بتازولت الأسبوع المقبل وكذا ببلدية باتنة. ❊ع.بزاعي أدرار ... لقاء احتفائي وإجماع على ترسيخ ثقافة السّلم أحيت ولاية أدرار، اليوم العالمي للعيش معا في سلام على وقع أنشطة متنوعة قادتها منظمات المجتمع المدني، حيث نظم لقاء بقاعة سينما الأفراح وسط المدينة حضرته السلطات المدنية والعسكرية وممثلو المجتمع المدني والأكاديمية الولائية لنشاط الجمعيات، وأجمع المتدخلون خلال اللقاء على إبراز دور فخامة رئيس الجمهورية في إطلاق المصالحة الوطنية، التي تمخضت عنها آليات ميدانية، تهدف إلى خلق مجال واسع لإشاعة السلم الوطني، وصار العديد من الدول يشيدون به ويسيرون على نهجه، وأن مجهودات الجزائر كللت مؤخرا بأن أقرت الأممالمتحدة بترسيخ تاريخ 16 ماي من كل سنة كيوم عالمي يحتفل به تحت شعار العيش معا في سلام، كما تطرقوا أيضا إلى أهمية السلم الذي ينعكس إيجابيا على التنمية والازدهار، بالإضافة إلى لعب أدوار من طرف جميع فعاليات المجتمع والقطاعات بخلق آليات عملية، بغية ترسيخ ثقافة السّلم في الأجيال الصاعدة وتصبح عمليا وسلوكا يوميا يقتدي به حتي نرقى إلى مستويات أحسن، نحافظ من خلالها على كرامة الإنسان والعيش في سلام مع بقية الشعوب داخليا وخارجيا. كما ثمن الحاضرون هذا اليوم الهام الذي يعطي أكثر إضافة في جعل السلم مكسب للمجتمعات أينما كانت مع الحث على إلزامية بقية الشعوب التي تعيش اضطرابات إلي العودة والتصالح فيما بينها، بغية جعل المجتمع في آمان والتطرق إلى الحياة المتعددة، دون عنف، ورفع ممثلي أدرار رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية رجل السلم، الذي أصبح يقتدي به ويصدر فكره إلى بقية شعوب العالم، كما نظمت مسيرة بوسط المدينة رفع فيها شعار العيش في سلام، كمرجع لابد أن يرسخ يوميا، كما نظمت أيضا سهرة فنية بساحة الشهداء نشطها نخبة من الفنانين. ❊بوشريفي بلقاسم قسنطينة ... المصالحة الوطنية نموذج يُقتدى به عالميا ذكّر والي قسنطينة السيد عبد السميع سعيدون خلال افتتاحه فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للعيش معا بسلام بقصر الثقافة آل خليفة، نهاية الأسبوع الماضي، بموقف الجزائر الدائم للتصالح والتآخي بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية، مؤكدا أن الجزائر كانت دوما رائدة لإقامة جسور الحوار بين الشعوب والدول لأجل تكريس ثقافة التعايش الإنساني، مؤكدا أن جهود رئيس الجمهورية وتوجيهاته الرشيدة وكذا الانعكاس الإيجابي لمكاسب الأمن والسلم والاستقرار، كلها عوامل تجلت بصورة واضحة في دفع عجلة التنمية المحلية وتشجيع النمو الاقتصادي، الذي يشهد حاليا استقرارا يتيح المضيّ قدما في مسارات التنمية المستدامة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. من جهته، أكد الكاتب وأستاذ علم الاجتماع بجامعة صالح بوبنيدر الدكتور بن حمادي عبد الله خلال مداخلته، أن أول ما يجب الالتفات إليه هو التجربة الجزائرية التي باتت اليوم نموذجا يقتدى به عالميا، وهي «المصالحة الوطنية» التي مكنت من إعادة السلم والأمن، حيث تحدّث المحاضر مطولا عن مشروع المصالحة الوطنية الذي بادر به رئيس الجمهورية، الذي نجح في إنقاذ الجزائر من مصير مأساوي، مشيرا إلى أهمية اختيار هذا المشروع كمسعى حضاري من أجل استعادة السلم والطمأنينة بين أبناء الجزائر؛ بهدف تحقيق حركة اقتصادية وتنمية اجتماعية مستدامة، مضيفا أن المصالحة الوطنية اختيار حضاري زكاه الشعب الجزائري لإنهاء العشرية السوداء. ❊شبيلة.ح برج بوعريريج ... تسمية ساحة عمومية وغرس لشجرة زيتون على غرار باقي ولايات الوطن أحيت نهاية الأسبوع، ولاية برج بوعريريج، اليوم الدولي للعيش معا في سلام الذي يصادف يوم 16 ماي، حيث أشرفت على الاحتفالية السلطات الولائية، المدنية والعسكرية للولاية، وتأتي الاحتفالات بهذه المناسبة تجسيدا للمبادرة الجزائرية التي تبنّتها الأممالمتحدة في خطوة تعكس اعتراف العالم بمسعى الجزائر في تعميم قيم التسامح والمصالحة والعيش المشترك على المعمورة عوض أسلوب الحرب، حيث تم إحياء هذا اليوم من خلال مبادرات تربوية ونشاطات تحسيسية تهدف إلى ترقية المصالحة، والعيش معا في سلام والتسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل والتناغم والتفاهم بدون تمييز عرقي أو جنسي أو ثقافي أو حضاري أو لغوي أوديني، وقد أشرفت السلطات المحلية بالولاية على تسمية الساحة المحاذية لمقر الدائرة القديم بساحة السلام وغرس شجرة زيتون كرمز للسلام بذات الساحة، وكذا بثانوية عيسى حميطوش من قبل طلبة المؤسسة، وهذا بهدف تنمية روح المواطنة مع إطلاق رمزي لحمامتين ترسيخا لقيم السلم والسلام كما قام الوفد الولائي بمعاينة مشروع انجاز المسبح البلدي المجاور لملعب بوزيدي مسعود قلب عاصمة الولاية. ❊آسيا عوفي