توّجت الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للكشاف المتزامن مع الذكرى 77 لاستشهاد الشهيد محمد بوراس بتوقيع اتفاقيه شراكه بين الكشافة ومديريه الشباب والرياضة، تم بموجبها منح بيت الشباب بجرمه للكشافة لاستغلاله في الأنشطة الكشفية. تم خلال هذه المناسبة التي حضرها 1000 كشاف و السلطات المحلية ومدير الشباب والرياضة وممثلو الهيئات والمنظمات تكريم عدة وجوه من قدماء الكشافة الإسلامية وعميدين وقائدي فوجين، كما تم تكريم عائلة فقيد الحركة الكشفية القائد جلال لزهاري، عضو المكتب الولائي الذي وافته المنية يوم 19 ماي الجاري اثر سكتة قلبية، إضافة لتكريمات أخرى. وعمد منظمو المناسبة لإبراز دور الحركة الكشفية الجزائرية التي ساهمت بشكل كبير في تكوين عدد كبير من قادة الثورة التحريرية وما لعبه قادة الأفواج الكشفية في تدريب جنود جيش التحرير الوطني، والخدمات الصحية التي استفادت منها الوحدات الصحية للجيش بخيرة العناصر الكشفية في مجال التمريض والإسعافات مرورا بالدور الذي لعبه مؤسّس هذه الحركة محمد بوارس. كما شمل النشاط أيضا تقديم عروض كشفية تابعها الحضور باهتمام كبير من توقيع براعم الكشافة الإسلامية لفرقة "أجيال" الفنية من مدينة قسنطينه وعروض فيديو لأنشطة الأمانة الولائية للكشافة الإسلامية بباتنة وإسهاماتها في مختلف المناسبات. من جهته، عبر السيد عبد الرحمان حمزاوي الأمين الولائي للكشافة الإسلامية بباتنة، عن امتنانه للمناسبة التي لمت شمل الأسرة الكشفية مؤكّدا أنّ التظاهرة أدركت غايتها باعتبار أنّها شكلت إضافة لكونها فرصة أخرى لإبراز دور الحركة عبر كل الحقبات التاريخية لاسيما ضمن الحركة الوطنية وأثناء حرب التحرير إلى جانب استذكار الشهداء الأوائل الذي سقطوا في ميدان الشرف في أحداث 8 ماي 1945 على غرار الشهيد سعدون والكشاف بوزيد سعال بولاية سطيف. ع.بزاعي