انطلقت حملة تنظيف وتحسيس على مستوى شاطئ "خروبة" ببلدية أزفون في ولاية تيزي وزو، يوم الجمعة، وهي الحملة التي انضم إليها عدد من الجمعيات الرياضية والشبانية وكذا البيئية، بهدف تنظيف الشاطئ والتخلص من النفايات والبقايا التي يقذفها البحر، لضمان راحة المصطافين. تسمح هذه الحملة التي تصاحب بداية موسم الاصطياف، بتنظيف الشواطئ من الأوساخ، حيث جندت عدة مديريات إمكانياتها للمشاركة في إنجاح هذه التظاهرة، التي من شأنها العناية بالبيئة وتنظيف الشريط الساحلي من القمامة الناتجة عن البقايا التي قذفتها مياه البحر من الطحالب وغيرها، وكذا بقايا الأكل والأكياس البلاستيكية التي يتركها المصطافون بعد مغادرتهم للشواطئ. يشارك في هذه العملية الأطفال المنخرطون في صفوف الجمعيات، إلى جانب مشاركة المواطنين وغيرهم ممن أبدوا رغبة ملحة في المساهمة في تنظيف الشواطئ، والعمل على إبقائها نظيفة، لبعث الراحة في نفوس قاصديها الذين يشكون باستمرار غيابا كليا للنظافة. تأتي هذه الحملة كاستمرار لنشاطات التنظيف التي تصاحب بداية موسم الصيف، بغية إعطاء صورة جميلة عن الولاية، حيث استحسن المشاركون هذه المبادرة، كما لقيت إعجاب المصطافين المتواجدين بعين المكان. تعتبر عملية التنظيف فرصة لتحسيس المصطافين بأهمية حماية الشواطئ، والحرص على عدم رمي بقايا الطعام والأوساخ، مع المساهمة في نشر الوعي في أوساط العائلات التي تتوافد على الشواطئ وتحسيسها بهدف تفادي ترك النفايات في الشواطئ بعد مغادرتها، ودعوتها إلى وضع القمامة في الحاويات. تحتضن المدينة الساحلية لتيقزيرت، عملية "زبالي البحر" في طبعة جديدة، المنظمة بالتنسيق مع الإذاعة الوطنية، يحتضنها ميناء تيقزيرت، وستكون فرصة لمناقشة واقع النظافة والبيئة بالمدن الساحلية، مع التحسيس بأهمية الاعتناء بالبيئة. ❊ س.زميحي