أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس، عن أن عملية التصحيح الأولي لامتحان شهادة البكالوريا ستتم خلال اليومين المقبلين، وتأخذ بعين الاعتبار، عامل صعوبة الأسئلة في تقييم إجابات التلاميذ. أشارت السيدة بن غبريط في تصريح للصحافة، على هامش مراسم اختتام الدورة البرلمانية بمجلس الأمة، إلى أنه «لا يمكن إعطاء أية نسبة نجاح تقريبية لهذا الامتحان، على اعتبار أن عملية التصحيح لم تنطلق بعد»، مؤكدة أن الامتحانات هذه السنة جرت في أجواء جيدة. في ردها على سؤال آخر حول امتحاني شهادتي الابتدائي والمتوسط، أعلنت الوزيرة عن أنها ستقدم غدا الأربعاء، حصيلة دقيقة حول مجريات هذين الامتحانين، معتبرة أن النتائج النهائية «مقبولة». يذكر أن نسبة النجاح الوطنية في شهادة التعليم المتوسط بلغت 56,88 بالمائة، فيما وصلت نسبة النجاح في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي إلى 87,25 بالمائة هذه السنة. نحو تقليص عدد التلاميذ بالأقسام الابتدائية أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، مساء أول أمس بمناسبة زيارتها الميدانية إلى ولاية البليدة، أنه سيتم مستقبلا تقليص عدد التلاميذ في أقسام المدارس الابتدائية، بهدف تحسين قدرات الاستيعاب، موضحة على هامش اختتام أشغال ورشة تكوينية لفائدة مفتشي التربية للأطوار التعليمية الثلاثة، حول «حقيبة التكوين البيداغوجي التحضيري أثناء التربص التجريبي للأستاذة»، أنها أعطت تعليمات لمختلف مديري المدارس الابتدائية. لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقليص عدد التلاميذ على مستوى الأقسام المدرسية. أشارت الوزيرة في سياق متصل، إلى أن الأولوية ستمنح لأقسام السنة الأولى والثانية ابتدائي، لما يسمح للأستاذ بتحسين المردود التعليمي من جهة، ويساهم في رفع قدرات استيعاب التلاميذ من جهة أخرى، مؤكدة على الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة الوصية للطور الابتدائي، الذي يعد القاعدة الأساسية لضمان انطلاقة صحيحة للتلميذ. ضمن نفس المسعى، كشفت السيدة بن غبريط عن اعتزام الوزارة منح مهام تدريس أقسام السنوات الأولى والثانية ابتدائي مستقبلا، للأستاذة الذين يتمتعون بخبرة وتجربة طويلة، مؤكدة من جانب آخر، على الدور الجوهري الذي يلعبه المفتش التربوي في تكوين الأستاذ المبتدئ. وشددت بالمناسبة، على الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لمجال التكوين، بهدف الارتقاء بمستوى المدرسة الجزائرية ضمن الإستراتيجية التي باشرتها منذ سنة 2014.