أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني، سعيد بوحجة، أهمية الإنجازات تحققت في عهد الرئيس بوتفليقة. مشيرا إلى أن كافة خياراته وقراراته حققت أهدافها في الإصلاح والتنمية. وفي حين استنكر الخطاب السلبي الذي تنتهجه المعارضة في وصف المشهد الوطني، ثمن بوحجة إنصات رئيس الجمهورية لنبض الشارع وانشغالاته. وندد رئيس المجلس الشعبي الوطني، بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية أمس بالمجلس الشعبي الوطني بالأطراف التي قال أنها «تسعى، عبثا، إلى طمس وتشويه إنجازات الرئيس بوتفليقة، من خلال خطابات تزرع الشك واليأس والإحباط، وتصل أحيانا الى حد التحريض على مؤسسات الدولة ورموزها»، مؤكدا أن هذه الخطابات «تعبر عن الإفلاس السياسي لدى أصحابها، وتلتقي مع حملات مسمومة تطلقها جهات في الخارج». ولم يتوان بوحجة في اعتبار «الغاية واحدة بين هذه الأطراف وتتمثل في إعطاء صورة مشوهة عن بلادنا ومحاولة ضرب مصداقية مواقفها السياسية حول قضايا مبدئية، بكل ما يعنيه ذلك من محاولة لإضعاف الجزائر». وإذ اعتبر بوحجة من باب المسؤولية تذكير من وصفهم ب»القافزين على الحقيقة الساطعة» بالإنجازات دعا إلى ضرورة الالتزام بقيم الأخلاق السياسية وضوابط القانون في احترام مؤسسات الدولة ورموزها «مع الاحتكام الى إرادة الشعب صاحب السيادة وكل سلطة»، مؤكدا بأن الجزائر صنعت الاستثناء إفريقيا وعربيا، في مجال الاستقرار والتنمية وتكريس الديمقراطية. كما نوه بوحجة بما سجلته العدالة الجزائرية من تطور، بفضل البرنامج الإصلاحي لرئيس الجمهورية. وقال بأن الإرادة السياسية للرئيس بوتفليقة تؤكد قيام الدولة بواجبها في الدفاع عن حقوقها والسهر على محاربة جميع الانحرافات، من فساد واختلاسات وتهريب ورشوة ومخدرات وتبيض أموال». وفيما أشاد بإنصات الرئيس الى نبض الشارع وتجاوبه مع انشغالاته، اعتبر بوحجة ذلك «خاصية أصيلة لدى الرئيس»، مستشهدا بالقرارات العديدة التي اتخذها وكان آخرها الحفاظ على الممتلكات العامة . كما ثمن بوحجة عمل الوزير الأول وأعرب عن استعداد المجلس للتعاون مع الحكومة وفق قاعدة الفصل بين السلطات، معتبرا حصيلة المجلس الشعبي الوطني بالإيجابية، بفضل مساهمة جميع النواب.