تتواصل حملة الحرث والبذر للموسم الجاري بالبويرة، التي بلغت نسبة أكثر من 60? بمجموع 50 ألف هكتار، في انتظار حرث ما يزيد عن 80 ألف هكتار المبرمجة للحملة منها زرع 15 ألف هكتار من القمح الصلب، حوالي 8100 هكتار من القمح اللين، 18655 هكتار من الشعير، بالإضافة إلى 1300 هكتار من الخرطال إلى غاية 15 جانفي المقبل. الحملة عرفت تحضيرات مكثفة قصد إنجاحها من خلال توفير حوالي 30 ألف قنطار من مختلف أنواع البذور الموزعة من طرف التعاضدية الفلاحية للبذور الجافة والتي عرفت مصالحها لهذا الموسم توحيد شباك الاستفادة من البذور والدفع عليها قصد تسهيل العملية، بالإضافة إلى تسخير 1500 جرار، 660 محراث، 450 حاملة للجرارات، 370 آلة غرس و150 آلة خاصة بتوزيع البذور، كما ساهمت نسبة تساقط الأمطار التي شهدتها الولاية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة إلى غاية 22 نوفمبر المنصرم والمقدرة ب186 ملم في العملية التي عرفت وقبل انطلاقها تحضيرات أخرى تعلقت بتوعية الفلاح وتحسيسه من خلال الإطلاع على أحدث التقنيات والتجهيزات الفلاحية، بالإضافة إلى الاستفادة من "قروض الرفيق" الموسمية، مساعدة الفلاح وإنجاح الموسم الفلاحي، وصولا إلى تحقيق الرؤية الجديدة للقطاع مستقبلا، من خلال عقد النجاعة كمقياس ومرجع أساسي لقيام الفلاح بنشاطه، خاصة في مجال زراعة الحبوب، هذه الأخيرة التي تحتل المرتبة الاولى بالولاية بنسبة 40? من الأراضي الزراعية، والتي تنتظر لهذا الموسم تحقيق إنتاج يقدر ب4،1 مليون قنطار من البذور نهاية الموسم في ظل مشكل نقص البذور، الذي عادة ما يقف في وجه فلاحي الولاية إلى جانب نقص توزيع كميات الاسمدة، إذ لم يتم توزيع سوى ما نسبته 10? من برنامج الحملة بمجموع 2500 قنطار من الاسمدة، بالإضافة إلى مشاكل أخرى خلال الموسم كالجفاف الذي مس خلال السنة المنصرمة ما مساحته 6800 هكتار، الصدأ الاصفر الذي أثر على منتوج القمح اللين، شق المسالك الفلاحية وأزيد من 1500 قنطار كحاجة الولاية من الأسمدة. للإشارة، فقد أعطت اللجنة الولائية التقنية للدعم الفلاحي، موافقتها على أكثر من 100 ملف هذا الموسم والتي تضاف إلى 121 ملف تمت الموافقة عليها السنة الماضية. تتواصل حملة الحرث والبذر للموسم الجاري بالبويرة، التي بلغت نسبة أكثر من 60? بمجموع 50 ألف هكتار، في انتظار حرث ما يزيد عن 80 ألف هكتار المبرمجة للحملة منها زرع 15 ألف هكتار من القمح الصلب، حوالي 8100 هكتار من القمح اللين، 18655 هكتار من الشعير، بالإضافة إلى 1300 هكتار من الخرطال إلى غاية 15 جانفي المقبل.