يعيش فريق شباب بلوزداد في ضبابية منذ فترة، ففي الوقت الذي تقترب فيه معظم الأندية على نهاية تحضيراتها الخاصة بالموسم الجديد، لازال النادي العاصمي في أسبوعه الثالث فقط من الاستعدادات، في ظل المشاكل الكبيرة التي يعيشها، وهي عدم تعيين مكان إقامة التربص التحضيري، وعدم تنصيب مدرب للنادي، إلى جانب عدم تسوية مستحقات بعض اللاعبين، الذين يطالبون بها، منهم المستقدمين حديثا، والذين اتفقوا مع الإدارة على الحصول على تسبيق الراتب، هذا في وقت لم تجد فيه الإدارة مخرجا لها، في ظل كل العوائق التي تسبب فيها مسؤولي النادي. ويضاف إلى كل هذه المشاكل، سوء التفاهم، الموجود بين المسيرين حول هوية المدرب الجديد للنادي، فالمدرب توفيق روابح، لا يحقق الإجماع، خصوصا وأن الرئيس بوحفص ضد فكرة استقدامه، في حين يصر على جلب المدرب سي الطاهر شريف الوزاني، ويعطي تعليماته من دبي، التي يتواجد بها منذ أسبوع، وكان من المنتظر أن يعود أمس، إلى الجزائر، من أجل تسوية هذا المشكل. ويبقى مصير الشباب مرهون إلى حين، في وقت لم يعرف فيه الفريق أي مخرج من أزمته في التسيير، والتي يبدو أنها ستستمر لمدة طويلة، لا سيما وأن بعض اللاعبين ينوون الدخول في إضراب، إن لم يتحصلوا على ما يدينون به لإدارة النادي العاصمي.