جددت الحركة النيجيرية من أجل الصحراء الغربية ومنظمات المجتمع المدني في نيجيريا، تأييدها للحق المشروع والنضال الذي يخوضه الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره والاستقلال بقيادة ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليزاريو. ونظمت الحركة النيجيرية مساء أول أمس، بالعاصمة أبوجا، منبرا تضامنيا مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، شددت خلاله على أن إفريقيا لن تنعم بالسّلم حتى التحرير الكامل من كل أنواع الاستعمار. وجدد أيوبا وابا، رئيس نقابة «المؤتمر النيجيري للشغل» خلال اللقاء، نداءه لحكومة الرئيس محمد بوهاري «لوضع حد لسياسة التعنّت التي ينتهجها النظام المغربي ودعوته إلى احترام الشرعية الدولية عبر تمكين الشعب الصحراوي من حقه في الحرية وتقرير المصير». وأكد بيودون اوكونييمي، رئيس نقابة «موظفي الجامعات النيجيرية» من جهته أنه «من واجب الشعب والحكومة النيجيرية الوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي من أجل استقلاله». بينما وجه زانو انواكو، رئيس «اللجنة النيجيرية للدفاع عن حقوق الإنسان» نداءا إلى النيجيريين لمقاطعة المنتوجات والبضائع التي مصدرها الصحراء الغربية المحتلّة. كما عبّرت جل المداخلات عن تضامن أصحابها مع الشعب الصحراوي، ونددت بالخروقات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلّة من الصحراء الغربية وبالنهب الممنهج لثرواتها من طرف نظام الاحتلال المغربي. وأكد منسق الحركة التضامنية النيجيرية مع الشعب الصحراوي ديبو فاشينا، على ضرورة تكثيف العمل التضامني على جميع الأصعدة وفي جميع الميادين. وشكل المنبر التضامني فرصة للسفير الصحراوي بنيجيريا ماء العينين الصديق، لإطلاع الحضور على آخر مستجدات القضية الصحراوية على مختلف الأصعدة والانتصارات التي حققتها خاصة على مستوى الإتحاد الإفريقي.