أطلقت جمعية "سيدرا" حملتها التضامنية الثانية قبل عيد الأضحى المبارك، من أجل جمع أكبر عدد من الأضاحي لتوزيعها على العائلات المعوزة والأيتام، وهي الحملة التي ساهم في الترويج لها اليوتوبر أنس تينا، من أجل جمع أكبر عدد ممكن من المساعدات من المحسنين، حسبما أكده أسامة حدان، منسق مشروع "أضحية لكل يتيم" في جمعية "سيدرا"، مشيرا إلى أنّ الجمعية تطمح لإدخال الفرحة على قلوب العائلات التي في قائمتها. تعد هذه الطبعة الثانية لحملة "أضحية لكل يتيم"، حيث نصبت الجمعية جناحا لها بالبريد المركزي للتواصل مع المواطنين، حسبما أكّدته هاجر حمداش، المكلّفة بالإعلام على مستوى الجمعية، والتي أشارت في معرض حديثها إلى أن "سيدرا" جمعية ولائية شبانية تساهم في تنمية المواطنة الفعالة لدى الشباب الجزائري، وقد قامت بعدة نشاطات خيرية، مؤكدة أن حملة الطبعة الثانية ل«أضحية لكل يتيم" انطلق جانبها التحسيسي في 15 أوت الجاري بمشاركة قوية وكبيرة للشباب المتطوع من الجنسين، حيث يقوم بتحسيس الأفراد بأهمية التبرع لمساعدة المحتاجين، خاصة وأنّ أوجه المساعدة متعدّدة، فهناك من يساهم بقدر من المال يضعه في الحصالة وهناك من المحسنين من يتبرع بالأضحية أو المال في الحساب البنكي للجمعية. وأشارت المتحدثة، في السياق، إلى أنّ هناك من الشباب من أعجب بالفكرة وينضم هو الآخر للمشاركة في الحملة لجلب المحسنين، مؤكدة وجود تجاوب كبير من قبل المواطنين من كل الأعمار، وهو ما يبشّر بالخير، ضاربة مثالا بالسنة الفارطة التي تم خلالها إدخال الفرحة على عدد معتبر من العائلات المعوزة والأيتام. مجددة دعوتها للجميع للمشاركة ولو ب10 دج قائلة "نحن ندعو الجميع للمشاركة في الحملة، فمازلنا متواجدين على مستوى ساحة البريد المركزي إلى غاية منتصف نهار يوم الاثنين، ولمعرفة تفاصيل أكثر قمنا بنشر تفاصيل الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي على غرار الفايسبوك والانستغرام، حتى يتعرف الأشخاص على الحملة على نطاق واسع ووضعنا في الخدمة ثلاثة أرقام حتى يتنقل شباب الجمعية مثلا لأخذ الأضحية من المتبرع". من جهته، أشار السيد أسامة حدان، منسق مشروع أضحية إلى أنّ جمعية "سيدرا" تهدف لتوزيع أكبر عدد من الأضاحي لمساعدة اليتامى على مستوى العاصمة، مشيدا بالدور الذي لعبه سفير الحملة، أنس تينا، الذي قدّم موافقته على الفور للمساهمة في الحملة وبفضله عرفها الناس والتي يشارك فيها للمرة الثانية. الجدير بالذكر أنّ لجمعية "سيدرا" العديد من النشاطات التي تتنوّع بين التضامنية، التربوية والبيئية وكذا البرامج العلمية والتثقيفية للأطفال، وهي سفيرة "ساعة لآجل الأرض" وبرمجت العديد من حملات حماية البيئة وزرع الأشجار وكذا تنظيف شاطئ بلدية الرايس حميدو، تنظيم زيارة إلى حديقة التجارب بالحامة لفائدة الأطفال اليتامى بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، تنظيم حملة "رمضان التضامن" التي سمحت بجمع المواد الغذائية (بنك المواد الغذائية).