خرج سكان بلدية بوغني، الواقعة جنوب ولاية تيزي، وزو نهاية الأسبوع المنصرم، للمشاركة في الحملة التطوعية لتنظيف شوارع وأحياء المدينة تلبية لدعوة رئيس البلدية، حيث تم توجيه الدعوة لسكان البلدية ولجان القرى وكذا الجمعيات والبلديات المجاورة لبوغني، للانضمام إلى هذه الحملة التطوعية الهادفة إلى تخليص شوارع وأحياء المناطق الجنوبية من النفايات والأوساخ المتراكمة بها، وإعطاء صورة جميلة للوسط الحضري، تحسبا لحلول عيد الأضحى المبارك. باشرت بلدية بوغني، يوم الجمعة الفارط، حملة تنظيف واسعة، حيث خرج سكان القرى منذ الساعات الأولى، من أجل المشاركة في تنظيف شوارع المدينة وأزقتها من الأوساخ والنفايات المتراكمة بكل زاوية مشوّهة للمظهر العمراني للمدينة، وتجند الكبير والصغير لهذه العملية التي تقاسم فيها المواطنون والسلطات المهام والأشغال. وتواصلت، أوّل أمس السبت، الحملة التطوعية لتنظيف شوارع المدينة، حيث تم تجنيد إمكانيات وعتاد البلدية إضافة إلى إمكانيات الخواص من المؤسسات والمواطنين، الذين تجندوا ولمدة يومين كاملين من أجل إعادة النظافة الى بلدية بوغني التي فقدت بريقها ونظافتها بفعل القمامة المنتشرة والمكدسة بالأحياء، والأرصفة وأمام المحلات، والعمل على تحسين مظهرها العمراني تحسبا لقدوم عيد الأضحى. ولقيت هذه الحملة، إقبالا كبيرا من قبل المواطنين الذين استحسنوا المبادرة التي من شأنها تحسين إطارهم المعيشي، لاسيما وأنّ الأمر يتعلّق بالبيئة التي أصبحت مهدّدة بفعل التدهور الذي طالها نتيجة انتشار مخيف وكبير للنفايات، باعتبار أن إهمالها ينجر عنه أمراض وأوبئة خاصة مع تكدس النفايات، إضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، وعملا على تحسين المظهر العمراني من جهة وحماية والحفاظ على البيئة والمحيط من جهة أخرى، حيث تمت برمجة حملة تنظيف كبيرة تحت شعار" معا من أجل مدينة نظيفة". وتعتبر السلطات المحلية لبوغني، أنه من مسؤولية كل فرد يقطن بالمنطقة بدءا من رئيس المجلس الشعبي البلدي والمواطنين والجمعيات وغيرهم، تنظيم مثل هذه الحملات التطوعية لتنظيف أرجاء المدينة والقرى مع الاستمرار فيها، في مسعى للحفاظ على البيئة، وكذا لتفادي نشوب الحرائق إلى جانب حماية الصحة العمومية المهددة بفعل انتشار النفايات.