أبدى المفتش الإداري للمقاطعة الإدارية الأولى بحمام الضلعة، السيد رابح حرايز، ارتياحه بخصوص الدخول المدرسي للموسم 2018/ 2019، وظروف تمدرس التلاميذ الموزعين على 148 فوجا، والذين بلغ تعدادهم في المقاطعة الأولى حوالي 3857 تلميذا، منهم 1853 تلميذة. مشيرا إلى أن إدارته التي تشمل 20 مؤسسة تربوية موزعة على مستوى بلديتي حمام الضلعة وونوغة، يؤطرها 20 مديرا وأربعة مساعدين. يوجد فيما يتعلق بالشق التربوي 170 أستاذا، منهم 24 أستاذا مختصا في اللغة الأجنبية. وفي سؤال "المساء" عن نسبة توزيع الكتاب المدرسي، أوضح السيد حرايز أن "نسبة التغطية والتوزيع بلغت 100، واستلمت كل المؤسسات التربوية حصتها من الكتاب، ولم يتم تسجيل أي تأخر، لأن العملية تمت في مجملها نهاية السنة المنصرمة". مشيرا إلى "مباشرة توزيع منحة ثلاثة آلاف دج، وقد قاربت على نهايتها خاصة بعد اجتماع مجلس التنسيق والتشاور ببلدية حمام الضلعة". مؤكدا "ضبط كل الإجراءات لضمان دخول مدرسي ناجح، ووضع خطة تكوينية على مدار الموسم الدراسي، تهتم بمحاور الوساطة المدرسية والحوكمة والتقويم ولوحة القيادة والعمل بالمشاريع"، موازاة مع تنفيذ بروتوكول خاص بالنظافة والأمن الصحي على مستوى المؤسسات التعليمية، "يهدف إلى تنظيم الجوانب المتعلقة بهما، وتأمين بيئة مدرسية خالية من المخاطر والأضرار التي تنجم عن غياب النظافة". أعلن المتحدث عن برمجة عملية تكوينية لأساتذة السنة الخامسة ابتدائي، يوم 15/ 09 /2018 بهدف تكييف الكتب المدرسية والمخططات السنوية. أما فيما يخص المطاعم المدرسية، فأكد أن المطاعم المدرسية ببلدية ونوغة شرعت في العمل مع التحاق التلاميذ في يومهم الأول، فيما سنطلق المطاعم المدرسية بحمام الضلعة بداية من الأسبوع القادم. كما أكد المسؤول بالمقاطعة، على أن عدة مدارس عرفت بعض الترميمات، من خلال توسعة الحجرات، على غرار مدرسة حي 144 مسكنا. بخصوص التضامن المدرسي، ذكر المسؤول أنه تم استلام حصص التضامن من طرف الولاية، في انتظار كمية أخرى. ولم يخف السيد المفتش من جهة أخرى، مشكلة الاكتظاظ التي تعرفها بعض المؤسسات التربوية، خاصة في الأقسام التي تشهد تزايدا مرتفعا في عدد التلاميذ. إلا أنه يتم الاستعانة بموظفي عقود ما قبل التشغيل لتغطية العجز، حيث تم فتح عدة أفواج بهذه الصيغة، بالتنسيق مع مصلحة التمدرس والامتحانات بمديرية التربية للولاية.