تنتظر 1600 عائلة تقطن في بلدية قرومة الواقعة بأعالي الأخضرية، شمال غرب البويرة، منذ أزيد من سنتين، دخول الغاز الطبيعي حيز الخدمة بالمنطقة، بعد انتهاء أشغال هذا المشروع الذي ينقصه تنصيب العدادات، للسماح باستغلال هذه المادة الحيوية وإنهاء معانات العائلات التي طالت مع قارورة غاز البوتان، في منطقة تعرف بقساوة مناخها وصعوبة تضاريسها على طول أيام السنة. يعرف مشروع ربط بلدية قرومة بشبكة الغاز الطبيعي تأخرا في الإنجاز، بعد أن مر على انطلاق الأشغال على مستواه أزيد من ثلاث سنوات، بسبب التوقفات الدورية لأشغال المشروع الذي يدخل ضمن البرنامج الخماسي العادي 2010 / 2014، إذ يمتد مشروع الشبكة على مسافة تزيد عن 81 كيلومترا من أصل خمسة مواقع، لتمس 1670 عائلة بالبلدية، في انتظار انطلاق الأشغال عبر مناطق مجاورة تمت برمجتها ضمن البرنامج الخماسي الجاري 2015 / 2019، منها منطقة أولاد عيسى وتيفيراس وعين البيضاء التي يشكو سكانها، عدم انطلاق الأشغال بها، رغم أنها منطقة سكنية كبيرة ينتظر سكانها موعد انطلاق المشروع على أحر من الجمر. كشف والي الولاية خلال آخر زيارة له لبلدية الزبربر بأعالي الأخضرية، عن تحديد شهر نوفمبر الداخل كآخر أجل لدخول شبكة الغاز الطبيعي سكنات بلديتي الزبربر وقرومة المجاورة، بعدما فاقت نسبة تقدم الأشغال على مستوى شبكة النقل المتأخرة 85٪، على أن يمس كمرحلة أولى 440 منزلا ببلدية الزبربر، في انتظار استفادة باقي العائلات من هذه المادة الحيوية التي تعتبر مطلبا ملحا لسكان هذه المناطق المعروفة بقساوة شتائها وصعوبة تضاريسها الجبلية الوعرة، خاصة خلال فصل الشتاء. ❊ ع.ف.الزهراء