كشف مدير الطاقة والمناجم بالبويرة، لزهر قميني، عن دخول شبكة الغاز الطبيعي حيز الخدمة خلال السداسي الأول من السنة القادمة 2018، لفائدة بلديتي الزبربر بأعالي الأخضرية والمقراني بأقصى غرب البويرة، من أصل 8 بلديات ضمن البرنامج الخماسي 2010 / 2014 المتأخر، والذي انتهى إلى مد شبكة الغاز الطبيعي على مسافة 1600 كلم، لربط 26 ألف منزل بهذه الشبكة التي دخلت حيز الخدمة على مستوى 15 ألف منزل عبر 35 بلدية بالولاية. فيما ينتظر دخول شبكة الغاز الطبيعي حيز الخدمة ببلدية الزبربر خلال الثلاثي الأول من سنة 2018، لفائدة 436 عائلة بهذه المنطقة الجبلية وعرة التضاريس، كشف مدير الطاقة والمناجم عن احتمال دخول الغاز حيز التشغيل ببلدية المقراني قبل نهاية السداسي الأول من السنة، على أقصى تقدير، في حالة إيجاد مخرج للعوائق التقنية والإدارية التي تعرفها المؤسسة الباكستانية المكلفة بمشروع ربط هذه البلدية، التي ينتظر سكانها دخول هذه المادة الحيوية حيز الخدمة منذ عدة سنوات، وهو المشروع الذي يدخل ضمن شبكة ربط بلديتي سوق الخميس والمقراني على مسافة 15 كلم، بقي منها حسب مدير الطاقة 8 كيلومترات من شبكة النقل نحو المقراني، ينتظر أن تستفيد 890 عائلة من عملية الربط هذه، والتي طالبت الجهات المسؤولة في عدة مناسبات بتسريع إجراءات الاستفادة من هذه المادة الحيوية بمنطقة تعرف بقساوة شتائها ووعورة تضاريسها. وهو المطلب الذي تجدد مع الظروف المناخية التي تشهدها الولاية، وبات حديث سكان المنطقة عبر صفحات «الفايسبوك»، أملا في إيجاد حل لمعاناتهم التي طالت، في انتظار هذا المشروع الذي استهلك 81 مليار سنتيم، لمد قنوات الغاز الطبيعي على مسافة تزيد عن 130 كلم، منها 73 كلم لإيصال الشبكة إلى 1441 عائلة ببلدية سوق الخميس، و57 كلم لإيصالها إلى 890 عائلة ببلدية المقراني، وكان دفترا الشروط الخاصين بربط البلديتين قد حددا ب 11 شهرا لاستلام المشروع، هذا الأخير الذي أوكل لأربع مقاولات بالنسبة لأشغال التوزيع، فيما أسندت أشغال إنجاز الأنبوب الرئيسي لشركتين أجنبيتين، قبل أن يتعثر المشروع الذي تأخر وتوقف قبل أن تستأنف أشغاله ويدخل مؤخرا حيز الاستغلال، لفائدة 1500 عائلة بقرية أولاد قلمام ببلدية سوق الخميس، فيما عاد للتعثر مرة أخرى بالمقراني التي مازالت تتشبث بوعود مسؤولي الطاقة، بشأن تحديد العام الجاري أجل تسليم المشروع. تجدر الإشارة إلى أن برنامج ربط 8 بلديات بولاية البويرة بالغاز الطبيعي، ضمن البرنامج الخماسي 2010/ 2014، استهلك 800 مليار دج لمد الشبكة على مسافة 1600 كلم، مست بلديات قرومة التي استفاد من الغاز 1600 عائلة، 782 عائلة ببوكرام، 250 عائلة من أصل 1500 عائلة بسوق الخميس، أزيد من 1200 عائلة ببلدية أولاد راشد، و870 عائلة بأيت لعزيز، في انتظار برمجة المشاريع التوسيعية لفائدة أزيد من 8 آلاف منزل عبر 24 بلدية مسها التجميد ولايزال ربطها حلم العائلات القاطنة بها، كمغنين وأولاد بركة ببرج أخريص، أولاد طاجين وأولاد قاسم بسور الغزلان، التي تأخر إطلاقها بسبب قيمة المشروع في مناطق جبلية وعرة التضاريس، مع العلم أن الولاية سطرت برنامجا منحت فيه الأولوية لربط البلديات والقرى الجبلية بهذه الشبكة. كما خصصت خلال سنة 2016 أزيد من 1100 مليون دج ضمن البرنامج التكميلي لمد الشبكة على مسافة 760 كلم، لفائدة 8900 عائلة، مع تشغيل 38 موقعا خلال سنة 2016 وربط أزيد من 9300 مسكن. ع.ف.الزهراء