رزقان يجدد تنظيم نصف مراطون الجزائر

بعد أربع سنوات من الغياب

تجدد مؤسسة "برو أورغانيساسيون"، موعدها مع تنظيم نصف مراطون الجزائر، بعد أربع سنوات من الغياب، بإجراء سباق 12 كلم في بلدية دالي ابراهيم (العاصمة) يوم 26 أكتوبر الجاري.
قال منظم التظاهرة، عبد المجيد رزقان، في ندوة صحفية نشطها أمس (الإثنين) بقاعة "بواديكار"، بأن الطبعة السابعة لنصف ماراطون الجزائر الذي سيحمل شعار "الصحة والرفاه" بتنظيم مشترك مع الاتحادية الوطنية للرياضة للجميع، سيعرف مشاركة نوعية وقياسية من حيث عدد المتسابقين الذين وصل عددهم إلى 4 آلاف مشارك، من بينهم 1260 رجلا و220 سيدة، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن المشاركين تم تسجيلهم بمختلف الطرق، منها عبر الموقع الإلكتروني الذي أحصى وحده 2110 متسابقين، في الوقت الذي طلبت كل من المؤسسات الخاصة والعمومية، إلى جانب الجمعيات، خوض السباق بعدد 350 و280 على التوالي.
واصل كلامه بأن الموعد الرياضي الذي سيقام للمرة الثالثة ببلدية دالي ابراهيم، سيشهد مشاركة أجانب مقيمين في الجزائر، ينتمون إلى 11 بلدا، ويتعلق الأمر بكل من سويسرا، إنجلترا، إيطاليا، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، تركيا، البرتغال، تونس، روسيا، إسبانيا والصين، بالإضافة إلى البلد المنظم الجزائر.
عن الترتيبات التقنية لنصف ماراطون الجزائر، ذكر عبد المجيد رزقان بأن السباق خصص لخمس فئات عمرية هي؛ من 18 سنة إلى 30 سنة، من 31 إلى 40 سنة، 41 سنة إلى 50 سنة، 51 سنة إلى 60 سنة و31 سنة فما فوق، وسيتم تأطيرهم من قبل مراقبين تابعين لرابطة الجزائر الوسطى للاتحادية الوطنية الرياضية للجميع، مضيفا أن مسلك السباق يتضمّن ست مناطق انطلاقا من غابة "بواديكار"، مرورا باتحادية كرة القدم "الفاف"، وحدة الغولف، فندق الجيش الوطني (شاطوناف)، الملعب الأولمبي 5 جويلية، ساحة عين الله، وصولا إلى نقطة الانطلاق (بواديكار).
من جهته، أكد رئيس بلدية دالي إبراهيم، كمال حمزة، أن بلديته سخرت كل الظروف المواتية لإنجاح هذه التظاهرة التي تقام للمرة الثالثة بدالي إبراهيم، حيث قال "لبلديتنا تقاليد في احتضان منافسات رياضية، على غرار نصف ماراطون والدراجات.. وعليه تم اتخاذ كل التدابير اللازمة والضرورية لإجراء السباق في ظروف تنافسية مميزة وأجواء تنظيمية محكمة".
كما ركز على دور الإعلام الذي تلعبه وسائلها السمعية، البصرية والمكتوبة، في توسيع رقعة الممارسات لدى مختلف شرائح المجتمع، فوق حيز رياضي مؤطر، وتحت رقابة مختصين في هذا النوع من السباقات.
أما يوسف ياسيني، ممثل اتحادية الرياضة للجميع، فاعتبر هذا الموعد فرصة سانحة للاتحادية بهدف جلب منخرطين جدد لأنديتها المتواجدة على مستوى رابطة الجزائر الوسطى، مثمنا عمل المسؤول الأول عن التظاهرة (عبد المجيد رزقان) الذي يبدي في كل مرة استعداده لتنظيم سباقات وبرهانات جديدة كتلك المسجلة في هذه الطبعة، والمتمثلة في ارتفاع عدد المشاركين، لاسيما عند فئة السيدات المقدر عددهن ب220.
ستمنح للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من كل فئة عمرية، جوائز مقدمة من المؤسسة الوطنية "إيريس"لصناعةالأجهزةالكهرومنزليةوالإلكترونية،ومنتجاتالاتصالاتالسلكيةواللاسلكيةالمتمثلةفيتلفازاتوهواتفنقالة.