سيكون ماراطون الكثبان في طبعته ال11 المقررة من 27 ديسمبر إلى 3 جانفي المقبلين في مناطق تاغيت وإيغلي بولاية بشار، مناسبة لإعطاء دفع هام للسياحة الصحراوية. وفي هذا الشأن، قال عبد المجيد رزقان المشرف العام على هذا الحدث الرياضي: ''الماراطون الذي سيجري في مواقع طبيعية وصحراوية هو فرصة للجزائريين والأجانب لمعاينة عن كثب جمال بلدنا''. وأضاف: ''الموعد سيعرف مشاركة ما يناهز 300 رياضي من بينهم 50 رياضيا أجنبيا يمثلون ثمانية بلدان أوربية هي فرنسا وكندا واستراليا والنمسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وإنكلتر، إلى جانب رياضيين عسكريين من بشار ومن المديرية العامة للأمن الوطني لولايات بشار وتندوف وأدرار''. وفي سياق متصل، أوضح المتحدث أن منظمي الماراطون أوقفوا عدد المشاركين في حدود 300 بدل 500 و600 المسجلين في الطبعات السابقة، بسبب الصعوبات التي واجهوها في تسيير هذا العدد الهائل من المشاركين والنقص في الهياكل. مشيرا إلى أن عدد الزوار الأجانب هو في تناقص جراء ارتفاع تكلفة التأشيرة. وفيما يخص برنامج المنافسة، قال رزقان : '' مارطون الكثبان سيقام في الطبيعة على مسافة 42 كلم تبعا للمقاييس الدولية، وذلك على ثلاث مراحل، وفي مسلك يمتد على 14 كلم لكل مرحلة خلال ثلاثة أيام ونصف''. وتابع: ''سيتم تقسيم المتسابقين إلى أربع فئات عمرية عند رجال نساء تتمثل في فئة الشباب ( من18 إلى 39 سنة)، كهول رقم 1 (من40 إلى 49 سنة)، كهول رقم 2 (من 50 إلى 59 سنة) وكهول رقم 3 (60 سنة وما فوق)''. وبالإضافة إلى المنافسات الرياضية المبرمجة طيلة أيام المارطون بالمواقع الطبيعية والسياحية بمناطق تاغيت وإيغلي، قال المشرف العام ل'' أحداث رياضية دولية'' : '' في أجندة المنظمين أيضا برنامج ثري يضم أنشطة ثقافية وسياحية، حيث ستنظم بالمناسبة خرجات سياحية وزيارات موجهة إلى مختلف المواقع الأثرية والتاريخية بالولاية، التي ما فتئت تنال إعجاب الضيوف الجزائريين والأجانب على حد سواء من سنة إلى أخرى ''. ومن جهة أخرى، أفاد عبد المجيد رزقان، أن حوالي 150 شاب متطوع من تاغيت وإيغلي تلقوا تكوينا لتأطير المسائل المهمة التي لها علاقة بتنظيم هذه التظاهرة، كما سيشارك أيضا حوالي 500 طفل (من 8 إلى 14 سنة) ينحدرون من البلديتين المذكورتين، في سباق يمتد على مسافة 5 كلم بهدف التشجيع على ممارسة الرياضة. وختم نفس المتكلم حديثه بالقول، أنه على هامش الماراطون سينظم الملتقى الدولي السادس حول الرياضة والثقافة والصحة والسياحة الإيكولوجية، ينشطه خبراء من داخل الوطن وخارجه يتقدمهم وزيرا الشباب والرياضة السابقان على التوالي، السيدان كمال بوشامة وعبد الحميد برشيش.