تشارك 7 بلدان، بالإضافة إلى الجزائر في الطبعة الرابعة لرالي "صحاري الدولي" الذي تحتضنه الجزائر من 30 أكتوبر الجاري إلى 10 نوفمبر المقبل، ويتعلّق الأمر بكلّ من بريطانيا، تركيا، البرتغال، إسبانيا، إيطاليا، فرنسا وبلجيكا، إلى جانب 14 متسابقا جزائريا، حسبما أكّده رئيس اتحادية الرياضات الميكانيكية بالنيابة أمير بن عمر ل«المساء". أوضح محدّثنا أنّ التحضير للموعد جرى على قدم وساق حيث قال "قمنا بتنصيب أكثر من 10 لجان يشرف عليها شباب من عدّة أندية ورابطات، سيعمل كلّ واحد في اختصاصه من أجل إنجاح الموعد الرياضي والقائمة كانت مفتوحة لكلّ الأندية الراغبة في المساهمة في هذا المجال". وعن صعوبة تسيير شؤون الاتحادية، أكّد رئيس اتحادية الرياضات الميكانيكية بالنيابة، أنه يمارس مهامه رفقة عضوين آخرين فقط، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ المكتب الفيدرالي الحالي شرعي وقانوني، وعلّق في هذا الجانب قائلا "نعكف في هذا الظرف الصعب على تسيير الشؤون الآنية والمستعجلة للفيدرالية وذلك في مدة لا تتجاوز 60 يوما حسب المادة 22 من القانون الداخلي للهيئة". وتابع "سأواصل مهمتي على أكمل وجه بالسعي لتطبيق كل برنامج عمل الاتحادية المستعجل وذو الأولوية التي شرعت فيها.. تنتظرنا التزامات وطنية ودولية يتوجب علينا إتمامها.. لدينا الوقت لانتخاب رئيس جديد والأعضاء الثلاثة للمكتب التنفيذي سيكملون مهامهم حتى أواخر 2020". وعن العتاد الخاص برالي الجزائر الدولي، ذكر أمير بن عمر، أنّ الاتحادية استلمت يوم 4 أكتوبر الفارط، تسع دراجات نارية بمناسبة احتضان الجزائر للألعاب الإفريقية للشباب في إطار إنشاء مدرسة لتعليم سائقي الدراجات النارية الجبلية "كروس" مستقبلا، وكذا استفادة 48 رسميا من دورة تكوينية حول المركبات رباعية الدفع و«الدرافت" تحت إشراف خبراء من الاتحادية الدولية للسيارات، إلى جانب منحة الهيئة الدولية المتمثلة في عشرات الكرونومترات بالمجان لفائدة الرسميين الجزائريين لاستعمالها في مختلف السباقات بما فيها رالي صحاري الدولي. اعتماد نظام جديد لتقليص المخاطر وعن النظام الجديد المعتمد في الطبعة الرابعة، أفاد المسؤول الأول عن الفرع بالنيابة، أنه سيتم الاستعانة بنظام جديد للتموقع عن بعد "سبينر"، يثبت داخل المركبات والدراجات النارية، وهو أكثر دقة لرصد المتسابقين في عمق الصحراء، لاسيما وأنّ الطبعة الرابعة لرالي "تحدي صحاري" منها أربع روابط على طريق معبد لمسافة إجمالية تقدر بأكثر من 1200 كلم. وكان الشريك التقني والإداري، الفرنسي آلان رولان، قد أوضح سابقا أن جديد هذه الطبعة هو الاستعانة بنظام إلكتروني للتموقع (جي بي أس) عن بُعد "سبينر" يثبّت داخل المركبات والدراجات النارية، وهو أكثر دقة لرصد المتسابقين في الوسط الصحراوي، ما من شأنه التقليص من المخاطر، أي الإجلاء السريع والناجع للمتسابق، وأضاف "بناء على تجربة تدخل سيارات الإسعاف في عمق الصحراء التي شابها الكثير من النقص..ارتأينا هذه المرة دعوة طبيب فرنسي أخصائي في الرضوض والعظام سيعطي الإضافة المرجوة" ومهمته هي التدخل في أسرع وقت ممكن بدراجته النارية لتقديم المساعدة اللازمة للمتنافسين الذين سيقطعون 10 مراحل، تشمل كل من الجزائر (الانطلاق من المركب الأولمبي ب5 جويلية)، بريزينة (البيض)، بريزينة - تيميمون (حلقتان)، أدرار، المنيعة، غرداية والعودة إلى الجزائر العاصمة.. يعبر خلالها المشاركون ثلاث ولايات صحراوية". للإشارة، تنظم النسخة الرابعة من الرالي تكريما لروح الفقيد رئيس الاتحادية الوطنية للرياضات الميكانيكية، شهاب بلول.