تم أول أمس ببلدية قسنطينة توزيع 1509 قرارات استفادة من السكن، بمناسبة احتفالات الفاتح نوفمبر، حيث سلمت المفاتيح للعائلات المعنية، إلى جانب 400 قرار استفادة من البناء الريفي، موازاة مع توزيع 480 سكنا اجتماعيا من حصة 1500 سكن اجتماعي الخاصة بدائرة الخروب، والتي نشرت قوائم المستفيدين منها منذ أيام. وزعت الحصة التي استفاد أصحابها من سكنات بالمدينة الجديدة ماسينيسا، والتي تضاف إليها حصة ب579 سكن اجتماعي ضمن حصة 1700 سكن الخاصة بسكان المدينة القديمة، الذين استفادوا من سكنات على مستوى الوحدة الجوارية رقم 20توسعة،بالمدينةالجديدةعليمنجلي. حسب والي قسنطينة، السيد عبد السميع سعيدون، فإن الجزائر في هذه المناسبة التي وصفها بالمحطة العملاقة، تستذكر تضحيات الشهداء والمجاهدين الذين كان لهم الفضل في بناء جزائر الاستقلال، معتبرا أن رجال الجزائر واصلوا التضحيات لإخراج البلاد من أزمتها، والمضي في المصالحة الوطنية وإرساء معالم التنمية. أكد والي قسنطينة أن برامج السكن متواصلة، وأن الولاية وزعت خلال هذه السنة أكثر من تسعة آلاف سكن اجتماعي، مضيفا أن هناك قائمة أخرى ينتظر نشرها خلال الأيام المقبلة من مختلف الصيغ، سواء بالنسبة لبرنامج 2600 سكن مدعم بالتوسعة الجنوبية، إلى جانب إجراء قرعة 1500 سكن الخاصة بسكان بلدية حامة بوزيان، و2100 سكن من صيغة "عدل" بالتوسعة الغربية على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي. وضع والي قسنطينة خلال البرنامج الاحتفالي، قاعة برشاش متعددة الرياضات التي تضم ثلاثة ملاعب جوارية بحي "20 أوت" حيز الخدمة لفائدة الشباب وسكان المنطقة، كما دشن دار شباب بالوحدة الجوارية رقم 10 في المدينة الجديدة علي منجلي، مع تسمية حي 579 مسكنا بالوحدة الجوارية رقم 20 باسم "الشهيد عبد الرحمان راوية"، وحي 480 مسكنا بالمدينة الجديدة ماسينيسا باسم المجاهد "سليمان معاوي". ❊ زبير.ز في ختام الطبعة الثانية لأيام الاستثمار بقسنطينة ... مطالب بإعادة النظر في تسيير المناطق الصناعية دعا المشاركون في فعاليات الطبعة الثانية للاستثمار بقسنطينة، إلى ضرورة لمّ شمل المستثمرين الجزائريين عبر كامل ولايات الوطن، مع محاولة إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم، من نقص العقار والعراقيل البيروقراطية وغيرها، حيث طالب المشاركون خلال اختتام فعاليات الطبعة الثانية لأيام الاستثمار التي احتضنتها دار الثقافة "مالك حداد"، والتي عرفت مشاركة 30 مستثمرا من مختلف القطاعات في نهاية الأسبوع الفارط، بضرورة تسهيل إجراءات منح القروض البنكية للمستثمرين، مع تقليص آجال معالجة الملفات الإدارية، خصوصا أن الحكومة الجزائرية أولت أهمية كبيرة للاستثمار والمستثمرين من خلال مختلف التسهيلات والمزايا الموضوعة. خلال اختتام الورشات التقنية حول موضوع الاستثمار والمرافقة، والتي تم عرض المشاكل التي تعيق هذا النشاط إلى جانب تقديم مقترحات بديلة، حيث رفع المشاركون في التظاهرة الاقتصادية عدة توصيات قرأها نيابة عنهم رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل بمكتب قسنطينة، الهامل مرنيز، إذ دعا المستثمرون إلى ضرورة تحسين تسيير المناطق الصناعية من أجل السماح ببروز استثمارات قابلة للاستمرار ومربحة، مع تحسين طريقة تسييرها، من خلال إعادة النظر في النظام الأساسي لشركات تسيير المناطق الصناعية التي يتعين عليها أن تتكيف مع المسعى الحكومي المتعلق بتشجيع ومرافقة الاستثمار، مشددين في السياق، على ضرورة تدعيم صلاحيات شركات تسيير المناطق قصد التكفل بانشغالاتهم بشكل أفضل، زيادة على تعزيز الاتصال مع مسؤولي شركات تسيير المناطق الصناعية من خلال تنظيم اجتماعات دورية، سيتم تخصيصها لإزالة العراقيل المطروحة، حسب المسؤول عن الكونفدرالية. اعتبر رئيس الكنفيدرالية الوطنية لأرباب العمل، أن عاصمة الشرق تعد قطبا استثماريا هاما، خاصة أنها برزت في قطاعات الأدوية والصناعات الميكانيكية والصناعات الغذائية التحويلية، حيث أكد المسؤول أن استلام ثلاث مناطق صناعية جديدة بكل من عين اعبيد وعين الرمان، زيادة على مشروع توسعة المنطقة الناشطة بديدوش مراد، سيسمح بإنشاء 1000 مصنع جديد، ومساحات إضافية للمؤسسات الناشطة الراغبة في التوسع، مما يعني إنشاء العديد من المشاريع التي من شأنها إعطاء قوة كبيرة للاستثمار في الولاية، وتوفير آلاف مناصب الشغل. للإشارة، عرفت التظاهرة الاقتصادية التي دامت يومين متتالين، عدة ورشات ومداخلات، من تقديم مختصين وممثلين عن مديريات الصناعة والمناجم والضرائب والتكوين والتعليم المهنيين، والوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار والوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري ومؤسسات تأمين وبنوك. ❊ شبيلة.ح