يشتكي تلاميذ الإبتدائية الجديدة الواقعة بالقرب من التعاونية العقارية ببلدية ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو، من نقائص كثيرة أرهقت كاهلهم، حيث يعاني هؤلاء من مشكلة انعدام التدفئة الأمر الذي انعكس سلبا على مردودهم الدراسي خاصة ونحن في فصل الشتاء أين تبرز الحاجة للتدفئة. ونظرا لتردي المستوى الدراسي لتلاميذ هذه المؤسسة ناشد اولياء التلاميذ، مسؤولي مديرية سونلغاز، مطالبين بتدخلها العاجل لغرض ربط هذه المؤسسة بالغاز الطبيعي الذي سيضمن التدفئة لأبنائهم كما وجهوا نداءا إلى المسؤولين المحليين الذين استجابوا لذلك حيث ستتكفل مصالح بلدية ذراع بن خدة بعملية اقتناء أجهزة وعتاد التدفئة. وقد أبدى أولياء التلاميذ إنزعاجهم من هذه المشكلة التي تسببت في تدهور الحالة الصحية لأبنائهم الذين أصيبوا بأمراض مختلفة جراء البرد القارس وما زاد الطين بلة أن هذه المدرسة التي فتحت أبوابها مع الدخول المدرسي المنصرم كانت قد استقبلت المتمدرسين في ظروف غير ملائمة، بسبب غياب الإمكانيات، حيث تفتقر هذه المؤسسة إلى جانب التدفئة، للعتاد البيداغوجي أيضا، رغم أن المسؤول الأول بالولاية كان خلال كل اجتماع يخصص لمناقشة الدخول المدرسي، يلح على ضرورة تسخير وتوفير الإمكانيات للمتمدرسين، غير أنه وفي كل مرة يتكرر نفس السيناريو الأمر الذي أثار سخط أولياء التلاميذ. والجدير بالذكر أن ولاية تيزي وزو، تسجل سنة بعد سنة نقائص عديدة بهذا الطور التعليمي الذي بلغت نقائصه ذروتها، حيث توصلت الولاية إلى إحصاء نحو 34 مدرسة إبتدائية مغلقة وان هذا العدد مرشح للارتفاع خاصة بالقرى التي تفتقر فيها المدارس الإبتدائية لأدنى الشروط والظروف التي تستوجبها وتتطلبها الدراسة.