تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، مكالمات هاتفية من عدد من قادة العالم عبروا له عن تضامنهم مع الجزائر، كما استنكروا العمل الشنيع الذي يريد استهداف أمن واستقرار الجزائر· فقد عبّر كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وكذا ملك اسبانيا خوان كارلوس عن تضامنهم مع الشعب الجزائري على إثر الاعتداء الإجرامي الذي استهدف صبيحة أمس مواطنين بالجزائر العاصمة· وفي مكالمته الهاتفية أعرب السيد محمود عباس، لرئيس الجمهورية، عن "تضامنه مع الشعب الجزائري وتعاطفه الأخوي كما قدم تعازيه الصادقة لضحايا هذا العمل الشنيع"· أما الفرنسي نيكولا ساركوزي فقد أعرب له فيها عن "مشاعر الاستنكار الشديد والإدانة لمثل هذه الأعمال الهمجية والإجرامية"، مجددا له "تضامنه للجزائر وتآزره ومقدما تعازيه الخالصة إلى عائلات ضحايا هذا الاعتداء المقيت"· كما تلقى رئيس الجمهورية مكالمة مماثلة من الملك الإسباني خوان كارلوس ندد فيها بهذه "الأفعال الانعزالية والأعمال الإجرامية التي مازالت تنخر جسم الأمة في الوقت الذي اختار فيه الشعب الجزائري بأكمله طريق المصالحة ونهج السلم كخيار استراتيجي"· وأعرب الملك خوان كارلوس بهذه المناسبة لرئيس الجمهورية عن "تعازيه الصادقة وتضامنه الحار والأخوي"· كما تلقى رئيس الجمهورية، مكالمة هاتفية من العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس المجلس الإيطالي السيد رومانوبرودي عبّرا له فيها عن تضامنهما مع الشعب الجزائري على إثر الاعتداء الإجرامي· وتلقى رئيس الجمهورية، بهذه المناسبة الأليمة برقية من نظيره البرتغالي السيد آنيبال كافاكوسيلفا·وكتب الرئيس البرتغالي في برقيته "تلقيت ببالغ الأسى نبأ الاعتداءين المأسويين اللذين ارتكبا بالجزائر العاصمة ضد مواطنين عزل واللذين لا يسعنا إلاّ الإدانة بهما بشدة"· وأضاف الرئيس البرتغالي يقول "أود أن أعبّر لفخامتكم ولعائلات ضحايا الاعتداءين في هذا الظرف الأليم والحزين باسم الشعب البرتغالي، أصالة عن نفسي عن خالص عبارات المواساة والتضامن"·