تشهد عاصمة الزيبان حراكا ثقافيا مميزا من خلال التنافس الجاد لإبراز المواهب الشعرية وكذا اعطاء البعد الثقافي، دينامكية تنصب في إعادة الوهج لمتذوقي الكلمة، وفي هذا السياق التقت "المساء" بأعضاء من الجمعية الثقافية"شعراء الجنة" ببسكرة، التي يرأسها السيد محمد عادل مغناجي والذي قدّم للجريدة هدية متمثلة في قصيدتين من تنظيمه، كما التقت بنائب الجمعية مراد حركات مسؤول الاعلام والاتصال ورئيس لجنة الشعر وأجرت معه هذا الحوار: - متى تأسست جمعيتكم؟ * تأسست جمعية "شعراء الجنة" الثقافية ببسكرة في 16 جويلية 2006 وعين على رأسها الاستاذ الجامعي محمد عادل مغناجي وشعار الجمعية هو "فكر إبداع وجنة". - وما هي الاهداف التي سطرتموها؟ * سطرنا أهدافا نأمل تحقيقها ونسعى بحول الله لفتح نافذة جديدة لذوق جديد، يأخذ طاقته من مصادره الصافية الترة ويستمد توجهه من أصوله الثقافية الانسانية والحضارية كلها، وكذا تطوير الروح الادبية الراكدة والدفع بها. - وماذا عن الوسائل التي تمكنكم من تجسيد ذلك ميدانيا؟ * تسعى الجمعية الى تحقيق أهدافها من خلال الندوات الفكرية والامسيات الادبية والشعرية والاكاديمية مثرية للعقلية الادبية وموجهة الى جميع الشرائح والفئات. - هل يقتصر اهتمام الجمعية على الشعر؟ * تعمل الجمعية على تهذيب الحس الجمالي والفني والشعور الراقي من خلال مجموعة من الفنون التشكيلية، كالرسم والخط العربي والزخرفة الاسلامية وجميع زوايا الديكور والاتصال البصري، كما تقيم الجمعية رحلات ثقافية وسياحية لاستثمار الطاقات المتنوّعة في البلاد والاستفادة من الرؤى المختلفة والمشاعر المتعددة والتصورات على اختلاف مصادرها، ليتفح الذهن الانساني وتستكمل النقائص للإحاطة بكل المبادرات والابداعات الثقافية الجديدة. - جمعية بدون دوريات ومطبوعات... ما هو تعليقكم؟ * تصبو الجمعية الى تثمين الجهد الفكري والابداعي لذلك فمن بين اهتماماتنا نشر وطبع مؤلفات ادبية، شعرية، دواودين ومجالات دورية، ولا يقتصر نشاطنا عند هذا الحد بل يتعداه الى اقامة معارض للفن التشكيلي وندوات فكرية متخصصة. - رسالتكم للمواهب؟ * نرحب بكل المواهب الشعرية وندعوها للاحتكاك فيما بينها فالموهبة إن لم تجد من يصقلها تنضمر.