في بادرة هي الأولى من نوعها، نظمت جمعية الربيع الثقافية للفنون الغنائية والدرامية بورقلة، دورة محلية استثنائية لفعاليات ألحان وشباب، استمرت يومين واستقطبت 60 مشاركا من المغنيين والعازفين، وذلك بغية الترفيه عن الورقليين ودعم فنانيها الصاعدين خاصة بعد اقصاء أربعة من خمسة مترشحين الى التصفيات النهائية لألحان وشباب الوطنية بسبب عدم تحصلهم على شهادة البكالوريا· وتصبو هذه التظاهرة الفنية التي احتضنتها دار الثقافة مفدي زكريا بورقلة يومي الأربعاء والخميس الفارطين، حسب مدير الجمعية المنظمة السيد مقداد غرسة في تصريح لجريدة المساء إلى التكفل بالفائزين في التصفيات النهائية للتظاهرة المحلية لألحان وشباب ودمجهم في جمعية الربيع الثقافية للفنون الغنائية والدرامية بورقلة وذلك من خلال المجموعة الصوتية للموشح العربي، حيث سيتم صقل مواهبهم في الغناء والعزف بتدريسهم قواعد الموسيقى ومنحهم فرص المشاركة في الحفلات المحلية والوطنية· وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمعية على أهمية أن يكون الموهوب دارسا أيضا لأصول الفن حتى يتمكن اكثر من التعبير عن خوالجه بأسلوب فني·من جهته، أشار أمين عام الجمعية الفنان زرقون لحسن الى أن جمعية الربيع فكرت سنة 2005 في اعادة احياء تظاهرة ألحان وشباب لتجديد المجموعة الصوتية التابعة للجمعية وها هي الآن تنظم دورة محلية للفعاليات بدعم من وزارة الثقافة ومديرية دار الثقافة لورقلة· وأضاف الفنان زرقون صاحب تسعة أشرطة في السوق، أن الجمعية نظمت سنتي 1991 و1993 المهرجان الوطني الأول والثاني للأغنية الأندلسية وهي بصدد التحضير لمشاريع فنية أخرى ستقوم برفعها قريبا للوزارة الوصية ومن بينها المهرجان الوطني للموشح العربي الأندلسي ومسابقة أحسن شعراء كلمة الشعر الغنائي وأحسن ملحن· وفي الأخير نوه مدير دار ثقافة مفدي زكريا لورقلة، السيد عبد الجبار بالحسن ببادرة جمعية الربيع التي اعتبرها مميزة جدا والتي ستساعد في إجراء عملية إحصائية للمواهب المحلية وكذا تكوين أركسترا ومجموعات صوتية محلية·للإشارة اختير في التصفيات النهائية لمسابقة ألحان وشباب الخاصة بمدينة ورقلة عشرة مغنيين وستة عازفين من بين ستين مشاركا وذلك من طرف لجنة تحكيم يرأسها الفنان اسماعيل بن عزوز المذيع بإذاعة الواحات· مبعوثة المساء الى ورقلة: لطيفة داريب