صرح عدد من جرحى الاعتداءين الإرهابيين بمستشفى بني مسوس أن شدة الانفجار خلفت حالة ذعر يصعب وصفها· وأوضح يونس البالغ من العمر18 سنة وهو أحد الجرحى الخمسة (5) المتواجدين بالمستشفى والمصاب على مستوى اليد اليسرى لواج أن الانفجار الذي وقع بالقرب من مقر المجلس الدستوري ببن عكنون "خلف حالة من الذعر في أوساط المواطنين يصعب وصفها"· وأضاف قائلا "من شدة قوة الانفجار لم أع ما حدث بالضبط واعتقدت لحظتها أن الأمر يتعلق بزلزال"· من جهتها قالت حورية البالغة من العمر31 سنة والمصابة على مستوى الكتف والرأس أن الأمر "وقع خلال ثوان ولا ادري ما حدث بالضبط لأنني أصبت بحالة إغماء ولم استعد وعيي إلا وأنا في المستشفى" · أما محمد المجروح على مستوى الرجل وهو طالب بمعهد التاريخ ببوزريعة فقد تحدث بصعوبة بالغة واصفا الاعتداء ب"المروع" وهو الذي كان بالقرب من مكان الانفجار، بحيث كان داخل حافلة الطلبة مباشرة وراء الحافلة المفجرة· ولم ينج من الاعتداء الذي وقع ببن عكنون كبار السن إذ أن عمر أحد الجرحى كان 66 سنة والأمر يتعلق بمحمد وهو متقاعد جرته الأقدار للمرور بمكان الاعتداء صباح أمس· وبالنظر لإصاباته على مستوى أحد رجليه وكذا يديه ووجهه فلم يستطع الحديث واكتفى بشكر الله على سلامته موكلا ترجمة أحاسيسه وآلامه لأفراد أسرته الذين التفوا حوله· من جهته صرح رئيس مصلحة الجراحة بذات المستشفى الدكتور جملي محمد الهادي أن مصلحته استقبلت 17 جريحا من من مختلف الأعمار بقي منهم خمسة فقط فيما غادر الباقون المستشفى لأن إصاباتهم لم تكن خطيرة·