لازالت المعاناة تميّز يوميات سكان قرية الفرشة التابعة إقليميا لبلدية عين الملح جنوبالمسيلة في ظل جملة النقائص التي تسجلها القرية، والمتعلقة بالحياة اليومية بداية بنقص التزويد بالكهرباء الريفية لمزاولة النشاط الفلاحي رغم النداءات التي لم تجد آذانا صاغية، حسبهم، في الوقت الذي تُعد الفلاحة نشاطهم الرئيس، إضافة إلى أنّ المنطقة تحصي 5 آبار ارتوازية بحاجة إلى الكهرباء لاستخراج مياهها. هذا الوضع صعّب على فلاحي المنطقة مزاولة نشاطهم الذي يمثّل دخلهم الوحيد في ظلّ انعدام فرص العمل. وحسب الكثير منهم، فإنّ معاناتهم لم تقتصر على الكهرباء فقط، بل تعدّتها إلى حتمية شق الطرق والمسالك الفلاحية لتسهيل الوصول إلى مشاتيهم. كما ناشدوا المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية بالولاية تخصيص هذه القرية ببرامج تنموية خدماتية، على غرار قاعة للعلاج تضع حدا لمعاناتهم التي عمّرت طويلا، حيث يُجبر المواطن على قطع مسافات طويلة لتلقي حقنة، ناهيك عن معاناتهم في فصل الصيف؛ حيث تكثر الحشرات السامة، على غرار العقارب التي تُعد قرية الفرشة مرتعا لها. ❊ جمال ميزي