كشف والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، عن الشروع في التجارب التقنية الخاصة بمشروع توسعة خط الترامواي في جزئه الرابط بين حي زواغي سليمان باتجاه مدينة علي منجلي عبر مختلف المحطات، السبت المقبل؛ تمهيدا لدخوله حيز الخدمة في الثلاثي الأوّل من سنة 2019، والذي من شأنه أن يخفّف الضغط عن المدينة الجديدة التي تعرف كثافة سكانية عالية وأزمة كبيرة في حركة المرور. ألحّ المسؤول الأوّل عن الولاية خلال زيارته التفقدية للمشروع، عشية أوّل أمس بمعية المفتش العام لوزارة النقل والأشغال العمومية لمتابعة تقدم أشغال المشروع، على ضرورة إتمام المشروع، حتى يتسنى للجهات المختصة مباشرة التجارب التقنية، ووضع القاطرة على السكة، وبدء الاستغلال التجاري خلال ثلاثة أشهر المقبلة، مشيرا في نفس السياق، إلى أنّ وتيرة الأشغال على مستوى المقطع الأوّل الرابط بين منطقة زواغي سليمان باتجاه علي منجلي، تعرف وتيرة جيدة، خاصة بعدما وصلت أشغال استكمال النفق الأول بمدخل المدينة، إلى مراحلها الأخيرة، وهي الحال بالنسبة لعملية صبّ الخرسانة النهائية في العديد من المواقع بالسكة والشبكات المرافقة بنسبة 90 بالمائة، فضلا عن الانطلاق في الأشغال التقنية، وربط الأعمدة بالأسلاك الكهربائية، فيما بلغت الأشغال الخاصة بوضع السكة 60 بالمائة. من جهة أخرى، أضاف الوالي أن بمجرد الانتهاء من أشغال الشطر الأوّل لمشروع توسعة ترامواي الرابط بين زواغي سليمان باتجاه مدخل علي منجلي ودخوله حيز الخدمة، سيتم مباشرة أشغال الشطر الثاني الممتد حتى محطة المسافرين البرية بعلي منجلي، ليدخل الخدمة سنة 2019. للقضاء على البنايات الهشة ... ترحيل 135 عائلة من حي بلوزداد أشرفت السلطات المحلية بولاية قسنطينة، نهار أمس، على عملية ترحيل 135 عائلة من شارع بن سي حمدي إبراهيم "شاربونو سابقا" بأسفل حي بلوزداد سان جان، التي تُعدّ منطقة مصنّفة ضمن مناطق الانزلاقات بقسنطينة. العملية التي انطلقت في الساعات الأولى من الصباح تأتي في إطار البرنامج المسطّر للقضاء على السكن الهشّ بمدينة قسنطينة، حيث مسّت منذ انطلاقها بداية الشهر الجاري، أزيد من 300 عائلة استفادت من عمليات إعادة الإسكان، منها 63 عائلة من حي قيطوني عبد المالك (2 ) بوسط مدينة قسنطينة، التي رُحلت إلى سكنات جديدة بالوحدة الجوارية 20 - توسعة - بمدينة علي منجلي، و46 عائلة من حي رحماني عاشور "باردو"، و25 عائلة من حي سميحة، فضلا عن ترحيل 10 عائلات من حي الجباس، و23 عائلة من حي قيطوني عبد المالك 1. وقامت مصالح دائرة قسنطينة بمعية بلدية قسنطينة وشرطة العمران بالموازاة مع عملية الترحيل، بهدم السكنات الهشة بمواقع الانزلاق؛ لمنع استغلالها من جديد. جدير بالذكر أنّ برنامج الترحيل الذي باشرته السلطات المحلية في 5 ديسمبر الجاري، سيشمل مئات العائلات المتخلفة عن عملية القضاء على البنايات الهشة، حسبما سبق لرئيس الدائرة عز الدين عنتري أن صرح بذلك قبل نهاية سنة 2019.